المسؤولية المجتمعية: 60 مليون يستفيدون من حياة كريمة

قال الدكتور حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية، إن مبادرة «حياة كريمة»، أكبر مبادرة على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين، ومن حيث الأثر التنموي الذي تتركه على أرض الواقع، وأول نموذج على مستوى العالم يمثل نموذجًا واضحًا للشراكات الفعالة التي تمثل الهدف الـ17 من أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن المبادرة أفضل بداية للجمهورية الجديدة التي بدأ المصريون في جني ثمارها، حيث إنها تفيد أكثر من 60 مليون مصري في الريف والقرى.

وأضاف «مصطفى» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع قناة «Extra News» الفضائية، اليوم الاثنين، أن المبادرة تسعى للقضاء على العشوائيات، وتهدف لتحسين حياة المواطن المصري، وضمانة اجتماعية للفئات المهمشة والأكثر فقرًا، إضافة إلى البعد الاقتصادي وهو توفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للفئات الأكثر احتياجًا، ما يصون حياة المواطنين.

وتابع رئيس الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية، أن المبادرة تهتم أيضًا بالبعد البيئي، ما ينعكس على تقدم مصر في مؤشرات التنمية المستدامة، موضحًا أن المبادرة لها محور خاص في مجال البيئة ومنه إعادة تدوير المخلفات، إضافة إلى تبطين مجاري الترع، وهو مشروع قومي، ونشر مفهوم ريادة الأعمال للمشروعات صديقة البيئة، وهي مبادرة شاملة.

ولفت إلى أن القيادة السياسية في مصر أولت المواطن أهمية كبيرة، ووضعته على جدول أعمالها منذ اليوم الأول، فالدستور المصري يشجع القطاع الخاص على القيام بمسؤوليته المجتمعية، وكل المبادرات الرئاسية التي أُطلقت سواء في الصحة أو الأرياف، فإنها تهدف إلى تجنيب المواطن الآثار الاقتصادية المترتبة على الإصلاح الاقتصادي.

وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائما يؤكد أن بناء الإنسان هدف الأمة، ولذلك تهتم الدولة بالشباب الذي يعيش مجموعة من الأحلام المتنوعة التي تساعده في تحديد مستقبله.