وكيل لجنة حقوق الإنسان بالنواب لـ«السُلطة»: «الإخوان أكثر المُستفيدين من وفاة مرسي»

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار مصر... وإليكم التفاصيل.
 

قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصرى، إنها ترى تناغم ودعم مستمر بين جماعة الإخوان و بعض من منظمات حقوق الإنسان التي تتلقى التعليمات من جماعة الإخوان وتحاول ممارسة الضغط السياسى على الدول مثل مصر، وللأسف الشديد لا تهتم بالرأى والرأى الآخر ولا تتحقق منه، لكنها تلقى الضوء على الأكاذيب والإشاعات والإفتراءات  التى تحاول ترويجها جماعة الإخوان المسلمين مثل منظمة هيومن رايتس، وتكيل بمكيالين.

وأكدت وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ «السُلطة»، أن بعض المنظمات الحقوقية لها أهداف سياسية وغير إنسانية، ولا تستند إلى مستندات حقيقية وتفتقد المنهجية فى كتابة التقارير، دون رصد لوقائع محددة أو كواليس أو بيانات، ولكنا تقول كلام مبهم مثل الإختفاء القسرى والتعذيب فى السجون، فهذا كلام وهمى دون وقائع محددة، ولكنها تسير بهذا النهج.

وأفادت «عازر»، خلال تصريحاتها، أن الإخوان خارج مصر لجأوا إلى بعض المنظمات الحقوقية المموله وطالبوا منهم التدخل بزعم حقوق الإنسان، وبالتالى يمنحوا لأنفسهم الحق فى التدخل فى شئون الدولة، والتكلم بدون موضوعية ودون أحقيه.

وأما عن وفاة المعزول محمد مرسي، أشارت وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أنها وفاة طبيعية جدا، وكانت تتم محاكمات له عادلة وصريحة ومعلنه لأكثر من 6 سنوات، لكن الجماعات الإرهابية تريد إلقاء الصوء وتصعيد الأمر واستغلال الموقف ويتم تحويله لحقوق إنسان ويحاولوا بقدر الإمكان افتعال مشكلة.

وعن كيفية مواجهة خداع المنظمات الحقوقية ودورهم السلبى والتعامل معهم، أوضحت «عازر»، أننا كدولة نتعامل معهم عن طريق الجهات الرسمية وهى المركز القومى لحقوق الإنسان المصري والخارجية المصرية ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ولجنة التقارير الدولية برئاسة الوزراء، هذه فقط الجهات المنوط بها، حيث لدينا تقارير ومستندات منافيه لتقاريرهم الكاذبة.

وأردفت: «جماعة الإخوان هم أكثر ناس مستفيدة من وفاة المعزول مرسي ولا يشعرون بالحزن على وفاته، ووجدوا منه بروبجاندا ودعايا لهم ويتحدثون عن وفاته ليحاولوا أن يستغلوا كل كبيرة وصغيرة فى الموقف لصالحهم ضد الوطن ويحاربونه».