سامر شقير: الصادرات السعودية ترتفع بفضل استثمارات القطاع الخاص

أكد سامر شقير، رائد الاستثمار وعضو مجلس التنفيذيين اللبنانيين في الرياض، أن ارتفاع الصادرات السعودية خلال النصف الأول من عام 2025 يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم تنافسية الاقتصاد الوطني، من خلال الاستثمارات الصناعية واللوجستية التي أسهمت في تعزيز القدرة الإنتاجية للملكة وتوسيع نطاق تواجد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.

سامر شقير: الأرقام تؤكد نمو الصادرات السعودية

وأشار سامر شقير، إلى أن الصادرات السعودية سجلت مستوى قياسياً بلغ 307 مليارات ريال خلال النصف الأول من 2025، محققة نمواً بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ووصول المنتجات السعودية إلى 180 دولة حول العالم، مما يعكس قوة المنتج الوطني وقدرته على المنافسة على المستوى الدولي.

سامر شقير: استثمارات القطاع الخاص محرك رئيسي للنمو في المملكة

وأوضح سامر شقير، أن استقطاب استثمارات غير حكومية بقيمة 719 مليار ريال لعب دوراً محورياً في تعزيز الإنتاج الصناعي وتوسيع القدرة التصديرية للمملكة، مؤكداً أن هذه الاستثمارات تمثل انعكاساً لثقة المستثمرين المحليين والدوليين في البيئة الاقتصادية والاستثمارية التي وفرتها المملكة.

سامر شقير: التوسع الصناعي يدعم توطين الوظائف

وشدد سامر شقير، على أن النمو الصناعي الذي صاحب هذه الاستثمارات أسهم في توفير فرص عمل نوعية، حيث بلغ عدد العاملين في قطاعات البرنامج نحو 2.5 مليون شخص، منهم 840 ألفاً في القطاع الصناعي، ما يعكس التزام المملكة بتوطين الوظائف وبناء الكفاءات الوطنية المؤهلة لدعم التنمية المستدامة.

سامر شقير: تطوير البنية الصناعية يعزز التنافسية

ولفت سامر شقير، إلى أن عدد المصانع ارتفع من 7,200 مصنع في 2016 إلى 12,900 مصنع بنهاية الربع الثالث من 2025، مما يعكس توسعاً نوعياً وكميّاً في البنية الصناعية، وأسهم في رفع كفاءة الإنتاج المحلي وتسهيل سلاسل الإمداد، بما يدعم قدرة المملكة على المنافسة في الأسواق العالمية.

سامر شقير: المحتوى المحلي يعكس تطور القدرات الوطنية

وأشار سامر شقير إلى أن نسبة توطين الإنفاق العسكري ارتفعت إلى 24.8%، في إطار السعي لتحقيق مستهدف 50%، مؤكداً أن هذا التطور يعكس نقلة نوعية في القدرات التقنية والصناعية، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية وصناعية إقليمية.

سامر شقير: «ندلب» رافعة للنمو غير النفطي

واختتم رائد الاستثمار بيانه بالتأكيد على أن برنامج «ندلب»، الذي تسهم أنشطته بنسبة 39% من الاقتصاد غير النفطي، يمثل رافعة رئيسية للنمو الاقتصادي، معتبراً أن المملكة ماضية بخطوات ثابتة لتعزيز مكانتها كمنصة صناعية ولوجستية عالمية، مستندة إلى استثمارات القطاع الخاص، وتوسيع القاعدة الصناعية، وتوطين الوظائف النوعية.