المتحدة: سنحقق مكاسب مالية بمعدلات كبيرة من موسم رمضان الحالي

قال المهندس حسام صالح، المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال السنوات الماضية، عملت على استراتيجية كبيرة، تُسمى استراتيجية خمسية بريادة تامر مرسي، من أجل تحقيق النتائج والأهداف، التي وضعت بناء على دراسة الموقف الفني في ذلك الوقت، «بدأنا نشوف اية الاحتياجات اللي إحنا عاوزنها، عشان نقدر نشتغل، كان في التوقيت ده بالتعبير البلدي الدنيا كانت رايحة في داهية».

وأضاف «صالح»، خلال حواره في برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على شاشة «الحياة»، عبر «زوم»، أن في ذلك الوقت، القنوات كانت تصرف أموالًا على الأعمال الدرامية التي يجري إنتاجها، «الفلوس كانت أشبه بالورق، فلوس وهمية، المنتجين مكنوش بياخدوا فلوس، تراكمت الديون، وبقى المنتجين ليهم فلوس عندة القنوات التليفزيوينة، وابتدى يبقى القنوات التليفزيونية تشغيلها صعب جدًا، لأنها تفتقر للموارد، في حين إنها كانت تشتري أعمال غالية أوي».

وأشار المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى أن استراتيجية مجموعة المتحدة، كانت للوصول إلى نتائج مرجوة، «أولا القنوات التلفيزيونية كلها شركات، والشركات دي عمل اقتصادي، وبالتالي العمل الاقتصادي لازم ميكنش بيخسر، لأنه لو ظل يخسر واستمر في الخسارة ده بيفتح علامات استفهام أنه ليه بيخسر، لازم ميكنش فيه خسائر»، متوقعًا أن الموسم الرمضاني الحالي سيحقق مكاسب كبيرة.

وتابع: «الموسم الرمضاني اللي داخلين عليه متوقعين نتائجه من دلوقتي، ده موسم كسبان ماليا بمعدلات كبيرة، الأعمال بتاعتنا معظمها بطولات جماعية، عدد المنتجين اللي شغال في الأعمال دي أكتر من 5 منتجين مش شركة واحدة، فيه خمس شركات إنتاج بيشتغلوا، المسلسلات بخلاف السنين الكتير اللي حصلت قبل كده خلصت تصوير، اللي فاضل حاجات بسيطة جدا، وده مكنش بيحصل في مواسم قبل كده، كمان عندنا تجربة الـ15 حلقة للمسلسل».

وأوضح أن تجربة الـ15 حلقة، تجربة جديدة في التنفيذ، «قبل كده كنا بنشوف مسلسلات من 3 أجزاء، كل جزء حوالي 10 حلقات، لكل احنا بنعمل مسلسل كامل مدته 15 حلقة، وينتهي، وبعد الـ15 حلقة، يبدأ مسلسل آخر 15 حلقة، كل مسلسل له طاقم عمل، وله أبطاله، ومخرج العمل بتاعه، وده زود عدد المشتغلين في العمل الدرامي وخلاهم أكبر، لأن الناس كانت بتقول أن الأعمال الدرامية، لا تسمح أن يكون فيه أعداد كبيرة تشتغل».