بحضور ياسمين الخيام.. إحياء ذكرى وفاة الشيخ «الحصري» بمسجده في أكتوبر

في أجواء إيمانية يسودها الهدوء والسكينة، ومع أصوات الإنشاد الديني التي تغرد لمدح النبي صلَّ الله عليه وسلم، توافد تلاميذ ومحبو الشيخ محمود خليل الحصري، لحضور حلقة الإنشاد الديني في ذكرى وفاته الـ41، وسط حضور كبير لعشاق الشيخ.

وأقيمت حلقة الإنشاد الديني، في مسجد الشيخ محمود خليل الحصري، بحضور أسرة الشيخ الحصري، وعلى رأسها ياسمين الخيام، ابنة الشيخ الحصري، التي رحبت بالحضور، وبدأ الإنشاد.

وانطلق الإنشاد الديني بالصلاة والسلام على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، وبدأت فرقة أبو شعر السورية، بتقديم الابتهالات والإنشاد الديني، ومدح الرسول، وسط تفاعل وسعادة من محبي وتلاميذ الشيخ محمود خليل الحصري، ورددوا المدائح مع الفرقة.

 

ورتل القارئ الشيخ أحمد عبد القادر، آيات من القرآن الكريم، إحياء لذكرى واحد من أعلام التلاوة في العالم الشيخ محمود خليل الحصري، الذي يتميز أنه أول من سجل المصحف المرتل في العالم.

يذكر أن الشيخ محمود خليل الحصري، ولد في 17 سبتمبر 1917، وبدأ حياته في حفظ القرآن بالكتاب في الرابعة من عمره، وحفظه خلال أربع سنوات، وتقدم للإذاعة المصرية عام 1950، وطلع الأول في المسابقة، وأضبح قارئا بالمسجد الأحمدي، ثم مسجد الحسين، ويعتبر أول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم 1961.

كما يعتبر الحصري، أول من سجل المصحف المرتل برواية ورش عن نافع 1964، وذلك على مستوى العالم، واختار اتحاد قراء العالم الإسلامي الشيخ محمود خليل الحصري رئيسا لقراء العالم الإسلامي، بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان 1966، وأصبح خبيرا بمجمع البحوث الإسلامية لشؤون القرآن الكريم «هيئة كبار العلماء» بالأزهر الشريف، 1967، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم.

وتوفي الشيخ الحصري، في 24 نوفمبر 1980، وتعد هذه هي الذكرى الـ41 على وفاته.