حفتر: لا ينكر تضحيات الجيش الليبي ومكتسباته إلا كل جاحد حقود

قال المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إنه مع أذان فجر الجمعة في 16 مايو 2014، استعاد الجيش الليبي هيبته ووجوده ودوره الوطني، إذ فاجأ العناصر الإرهابية من حيث لا يحتسبوا، وكانت توجد مواجهة مباشرة مع العدو في ميادين القتال، «هذا اليوم استعاد فيه الجيش وجودة وهيبته ودوره الوطني، حين كانت المواجهة المباشرة مع العدو في ميادين القتال وسط نيران القذائف وفي ظروف قاسية مريرة يذوق قساوتها ومرارتها كل الليبين».

وأضاف «حفتر»، خلال كلمة للشعب الليبي، نقلتها قناة «سكاي نيوز عربية»، أنه في هذا اليوم المشهود، كانت الضربة القاسية التي هزت أركان الإرهاب، وبدأت تتهاوى معه أصنامه وأوثانه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وفي هذا اليوم، «ها هو جيشكم يكبر ويتعاظم رغم كل العوائق، فالجيش الليبي شق الطريق المحفوف بالمخاطر من كل جانب ومُصر على مواجهة التحديات والصعاب ماضيًا في طريقة بخطى ثابتة».

وتابع القائد العام للجيش الوطني الليبي، أنه لا ينكر ما حققه الجيش الليبي من مكتسبات، وما قدم من تضحيات، إلا الجاحد الحقود، فلولا تضحيات جيشكم، ومواقفه الوطنية الثابتة لما بقيت ليبيا دولة واحدة حتى اليوم.