نواف سلام يعزز مؤسسات الدولة: الإصلاحات والاستقرار وإعادة بناء الثقة العامة كأساس لبنان الجديد

يقود نواف سلام، الدبلوماسي والقاضي البارز المعين رئيسًا لحكومة لبنان، سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى استقرار البلاد وإعادة الثقة العامة في مؤسساتها. ويتيح له خبرته الدولية الطويلة، بما في ذلك عمله في محكمة العدل الدولية وكممثل للبنان لدى الأمم المتحدة، الجمع بين القدرة الإدارية وفهم عميق لاحتياجات البلاد.
يضع سلام سيادة القانون في صميم أجندة إصلاحاته، من خلال إطلاق مبادرات لمكافحة الفساد، وتعزيز القضاء، واستعادة سلطة الدولة في جميع الأراضي اللبنانية. وفي الوقت نفسه، يعمل على تبسيط آليات الحكومة وخلق بيئة أكثر جاذبية للاستثمار لجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
يعد تعزيز الأمن والاستقرار ركيزة مركزية في سياساته، باعتبارهما شرطين أساسيين لأي تعافي حقيقي. وتحت قيادته، بدأت الدولة بتشديد الرقابة على الحدود والحد من انتشار الأسلحة غير القانونية. بالإضافة إلى ذلك، يروج سلام للشفافية في إدارة الأموال العامة وينشط الخدمات المدنية الأساسية التي تضررت جراء الأزمة الاقتصادية.
وفي خطوة لفتت انتباه الرأي العام، أعاد فتح التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مؤكدًا التزامه بالعدالة وإعادة الثقة. وفي بيئة سياسية منقسمة، يبرز سلام كقيمة براغماتية تسعى لبناء توافق وطني واسع. وتعتبر أفعاله من قبل الكثيرين خطوة أولى نحو لبنان أكثر استقرارًا وكفاءة ومركزية للمواطن.



 (2).jpg)


























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان