العثور على جثة غريق بلبيس بعد 31 يوما من مصرعه

عثر الأهالي، اليوم، على جثة الشاب محمد السيد دياب، 21 عامًا، والذي غرق في ترعة الإسماعيلية المارة أمام قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية منذ نحو 31 يومًا، إثر انقلاب سيارة ربع نقل كان يقودها أعلى كوبري الزوامل بدائرة المركز.

وكان عدد من الأهالي فوجئوا بجثة الشاب الفقيد طافية أعلى مياه الترعة المارة أمام كوبري التفتيش بدائرة المركز، وتم إبلاغ الشرطة، وإخطار النيابة، حيث انتقلت قوة من ضباط مباحث مركز بلبيس وفريق من النيابة العامة لمعاينة الجثة.

وكان الأهالي قد أدوا صلاة الغائب على الفقيد، حيث توقفت أعمال البحث عن جثته والتي استمرت لمدة 21 يومًا، بمشاركة قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الشرقية، وعدد من المحافظات المجاورة منها القليوبية والغربية والإسماعيلية، إضافة إلى قوات من الإدارة العامة للحماية المدنية، وعدد من الغواصين بجميعة «غواصين الخير» بالاسكندرية، وذلك بإشراف العميد محمد عدلي مدير الحماية المدنية والعقيد شريف بكر وكيل الحماية.

وكتب وائل شاهين خال الشاب الفقيد عبر حسابه على موقع «تويتر»، قائلًا، «الحمد لله رب العالمين .. بعد مرور شهر، خروج جثمان ابن اختي الشهيد محمد السيد دياب من ظلمات ترعة الإسماعيلية، ربنا يرحمه، ويغفر له، ويسكنه الجنه ويلهمنا الصبر والسلوان».

وتابع : «محمد الله يرحمه خرج جثمانه من قاع البحر من نفس المكان اللي كان متصور عنده قبل الحادثة بيومين، وفي نفس التوقيت المنزل الذي يسكن فيه الغطاسون الوافدون لاستخراج جثمانه».

وأضاف: «محمد حضر لاستخراج جثمانه أكثر من 200 غطاس، ومع ذلك ربنا أخرج جثمانه بدون غطاسين، حقًا هي إرادة الله فقط فوق كل شيء».

وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا يفيد تلقي مركز شرطة بلبيس بلاغًا بانقلاب سيارة ربع نقل في ترعة الإسماعيلية من أعلى كوبري الزوامل ما أسفر عن وقوع ضحايا.

وانتقت قوة من الشرطة، وتبين أن 7 أشخاص كانوا يستقلون السيارة ومتوجهين إلى إحدى القرى لإحضار فرش عروس، وأسفر الحادث عن وفاة والد العريس، فيما أنقذ طفل وشاب وأصيب آخران وغرق الشاب محمد السيد الذي عُثر على جثته اليوم.