نصائح لـ إثيوبيا في مسألة حل أزمة سد النهضة ..خبير مائي يوضح
وكالات موقع السلطةقال آرون سالزبرج، الزميل العالمي لمركز ويلسون، ومدير معهد المياه في جامعة نورث كارولينا، والمنسق الخاص السابق للموارد المائية في وزارة الخارجية الأمريكية، إن سد النهضة الإثيوبي، والذي سيصبح أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وبمجرد تشغيله بالكامل، سيؤثر مشروع السد، الذي بدأ في عام 2011، ليس فقط على اقتصاد إثيوبيا وبيئتها، ولكن أيضًا على علاقاتها مع مصر والسودان.
وأضاف- بحسب ما أورد الموقع الرسمي لبرنامج الأمن والتغيرات البيئية- أن الهدف الأساسي للمشروع، الممول من الحكومة الإثيوبية، بحسب رؤيتها، هو توفير الطاقة والموارد للشعب الإثيوبي. وفي حين أن السدود هي أجزاء مهمة للغاية من البنية التحتية للتأكد من الحصول على المياه للزراعة وتوليد الطاقة النظيفة؛ ففي نفس الوقت، يمكن أن يكون لها تأثيرات بيئية عميقة على مجرى النهر وعلى سبل العيش.
وتابع الخبير المائي قائلا: "يمكن أن تؤثر كيفية إدارة السد وكيفية تنظيم التدفقات على ظروف المياه في اتجاه مجرى النهر. السودان، على سبيل المثال، قد يكون قادرًا على زيادة الإنتاج الزراعي. لكن قد يؤدي ذلك إلى إخراج بعض المياه من منظومة النهر مما قد يؤثر على مصر. وتابع: "يمكنك عمل السدود بشكل جيد... توجد إجراءات لبناء السدود وتشغيلها يمكن أن تخفف من بعض آثار المصب.
موضوعات ذات صلة
- الصحة العالمية تكشف عدد مصابي كورونا حول العالم
- إصابة 8 لاعبين فى المصرى بكورونا قبل مواجهة الأهلى
- أزمة جديدة في الأهلي.. علي معلول يزيل شعار النادي
- عاجل ..صالح جمعة يدخل قائمة الأهلي أمام المصري في الدوري
- مصرع طفلة بسبب حبات عنب سقطت داخل القصبة الهوائية
- بعد موقف أمريكا .. إثيوبيا تعلن إستكمال بناء سد النهضة
- قطار ينهي حياة طفله بالمنيا
- حقيقة إصابة الأطفال بـ كورونا
- الزمالك يستأنف تدريباته استعدادا إنبي
- وزير الدفاع السوداني: تأجيل التوقيع على اتفاق السلام للاثنين المقبل
- وصول أولى سفن الجسر البحري المصري إلى بيروت
- ارتفاع صادرات مصر الزراعية خلال 2020 لأكثر من 3.9 مليون طن
وأوضح سالزبرج: "المفتاح هو إلقاء نظرة فعلية على العلم، والنظر في الهيدرولوجيا، والتأكد من أنك تبني وتشغل الهيكل بأفضل طريقة ممكنة للحصول على ما يمكنك من الماء حتى لا تتسبب في أضرار لدول المصب، لافتا إلى أن هناك طرقًا يريد المجتمع الدولي من خلالها أن يرى السد ناجحًا. وتشمل هذه الطرق توفير الطاقة للشعب الإثيوبي، وتوفير موارد المياه لدول المصب في أوقات الجفاف، وإنشاء منصة حيث يمكن لهذه البلدان أن تشارك بانتظام مع بعضها البعض لحل المشاكل المعقدة.
واستطرد: "هذه العملية بحد ذاتها لها فوائد هائلة للسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي، فهذه المنطقة هي واحدة من أفقر مناطق العالم وأكثرها عرضة للصراعات. وإذا تمكنا من جعلهم يعملون معًا بشأن كيفية إدارة هذا الحوض بطريقة تعاونية مدروسة، يمكن حقًا وضع طريقة جديدة لكيفية التعامل مع القضايا الأمنية في جميع أنحاء القرن ".