موقع السلطة
الأربعاء، 1 مايو 2024 12:36 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
لايت

فضل إفشاء السلام في الإسلام.. اعرف معنى اسم الله

فضل إفشاء السلام
فضل إفشاء السلام

فضل إفشاء السلام في الإسلام، أكد الشيخ عبد الرحمن الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إفشاء السلام شعبة من شعب الإيمان وأكد عليه النبي في سننه.

 

 

فضل إفشاء السلام في الإسلام

 

وقال عبد الرحمن الصادق، في فيديو لصدى البلد، إن السلام اسم من أسماء الله عزوجل، والسلام اسم للجنة وهي دار السلام، وهو سبب للتآلف والمحبة بين الناس، والسلام بركة ينشرها الناس فيما بينهم.

ويقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم" منوها أن السلام هو الأمان والاطمئنان وبه تنشر المحبة وهو سبب لغفران الذنوب.

واستشهد الشيخ عبد الرحمن الصادق، بحديث النبي الذي يقول فيه "ما من مسلم يلقى أخاه فيسلم عليه ويصافحه إلا تحاطت ذنوبهما" ويوصي النبي بإفشاء السلام بين الأسرة وداخل البيوت حتى يعمها الامان والاستقرار فيقول النبي "يابني إذا دخلت بيتك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك" منوها بأن السلام على أهل البيت له فضل وثواب عظيم.

كما استشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، بقوله تعالى "فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً".

ما هو نصيب المسلم من اسم الله "السلام"؟

 

سؤال أجاب عنه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، المذاع على قناة الحياة.

وقال الإمام الأكبر إن السلام من أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم في سورة الحشر، وهو مأخوذ من السلم، ومعناه أن الله - سبحانه وتعالى - متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله، فإما أنه سلام في ذاته فمعناه أن ذاته لا تلحقها العدم وتسلم وتبرأ من كل صفات العباد، وإما أنه سلام في صفاته فصفاته لا تشبه المخلوقين، مضيفا أن معنى السلام في فعله - سبحانه وتعالى - هو البراءة من الظلم وظلم العباد مصداقا لقوله "وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين".

وبين الإمام الأكبر، أن الباحث في صفة السلام يجد أنها الأكثر ورودا على الألسنة لارتباطها بمهمة كبيرة وهي حقن الدماء، فالسلام هو أساس قيام الكون فالكون قائم على العدل والسلام.

وأوضح الإمام الأكبر أن السلام يحاصر المسلم في كل أوقاته، فيردده المسلم في الصلاة في التشهد الأول وفي التشهد الثاني وفي الخروج من الصلاة في التسليم، وكذا في ختام الصلاة حين تقول اللهم أنت السلام ومنك السلام، وكذلك تحية المسلم لأخيه المسلم، وكذا في الخطابات المرسلة بين الناس، وكأن هذا تكليف بأن يؤمن المسلم نفسه بالسلام ويؤمن به غيره.

وأضاف الإمام الأكبر أن الله فرض السلام على عباده، بما يعني أنه ليس مندوبا ولا اختياريا، إنما اضطراري، حتى يتحول السلام إلى خلق راسخ وثابت يحكم تصرفات الإنسان، ويحقق الأمان للمجتمع كله، فالمسلم يحيا ويموت على السلام، مشيراً إلى أننا وللأسف الشديد أصبحنا في غفلة عن هذا الاسم، فالعالم كله يحتاج إلى الاتصاف والتحلي بالسلام الحقيقي، الغرب ليس عنده إسلاموفوبيا بل دينوفوبيا فهو لديه فوبيا من الدين في العموم، مختتما لا مهرب ولا مفر إلا بالسلام كما يراه الوحي السماوي وكما بشر به الأنبياء وليس السلام المصلحي أو المنفعي، فنحن الآن لا نرى احترام للدماء ولا للأطفال ولا للنساء ولا المستشفيات.

البنك الأهلي
أخبار مصر موقع السلطة إفشاء السلام فضل إفشاء السلام في الإسلام إفشاء السلام اسم الله تحية المسلم

آخر الأخبار

tech tech tech tech
CIB
CIB