جيه.بي مورجان يحذر من ارتفاع أسعار النفط إلى 185 دولار للبرميل
كتب وكالات موقع السلطةحذر بنك الاستثمار الأمريكي جيه بي مورجان من احتمال وصول سعر النفط إلى 185 دولار للبرميل إذا قرر الاتحاد الأوروبي فرض حظر سريع على استيراد النفط والغاز الطبيعي من روسيا.
وقالت ناتاشا كانيفا المحللة الاقتصادية في البنك إن أي حظر فوري على النفط الروسي سيؤدي إلى منع 4 ملايين برميل يوميا من الوصول إلى السوق الأوروبية، ولن تكون هناك رغبة كافية ولا وقت كاف لتوجيه هذه الكمية من النفط الروسي إلى الصين والهند كأسواق بديلة للاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كانيفا القول إن الوقف التدريجي لاستيراد النفط الروسي على مدى 4 أشهر، كما فعل الاتحاد الأوروبي مع واردات الفحم الروسي، يمكن أن يساعد على تجنب أي اضطراب كبير في سعر الخام.
موضوعات ذات صلة
- موقف مصنع أزوفستال غير واضح مع إندلاع قتال جديد بجنوب أوكرانيا
- «لامبورغيني» تحقّق نتائج قياسية للربع الأول من العام
- الفرعون المصري يتألق.. ليفربول يتقدم على مانشستر سيتي بهدفين دون رد في الشوط الأول
- معهد موزعي الصلب في البرازيل يستبعد تراجع الأسعار
- بعد الإغلاق.. تسلا تعيد 8000 عامل إلى مصنعها في شنغهاي
- «الاختيار 3».. الطعن على حكم وقف الانتخابات تكشف قرارات الجماعة الإرهابية المتضاربة
- «التعاون الإسلامي» تستنكر تفجيرين استهدفا مدرسة بأفغانستان
- تعرف على مواصفات وأسعار فيات تيبو 2022
- فطارك عندنا.. طريقة كفتة بانية بالجبنة
- تقرير: رفع الإقامة الجبرية عن رجلين لهما صلة بسقوط عربة تلفريك في إيطاليا
- انتقادات لسياسات مفوضية اللاجئين في تونس
- «الأغذية العالمي» يؤكد: 20 مليون شخص في القرن الأفريقي يواجهون أزمة جوع
في الوقت نفسه فإن السيناريو الأساسي للبنك الأمريكي أكثر تحفظا، حيث يتوقع خفض واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الروسي بمقدار 1ر2 مليون برميل يوميا بنهاية العام الحالي.
ومن الناحية العملية جاء التخلي عن النفط الروسي أبطأ من التوقعات الأولية، حيث يتوقع البنك الأمريكي تراجع صادرات روسيا من النفط بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا خلال الشهر الحالي أي أقل بنسبة 25% عن التقديرات الأولية للتراجع.
كما أن الخروج من العقود طويلة المدى مع الشركات الروسية سيستغرق وقتا، ولكن إذا دفعت فظائع الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى التحرك بقوة ضد النفط الروسي، فإن التداعيات على المستهلكين يمكن أن تكون أكبر نتيجة ارتفاع أسعار الخام.