موقع السلطة
الجمعة، 19 أبريل 2024 06:32 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
توك شو

متخصص ليبي يوضح الفرق قبل وبعد إعلان القاهرة

الموقف الليبي
الموقف الليبي

اخبار توك شو .. قال عبد الستار حتيتة، المتخصص في الشأن الليبي، إن البيان الخاص بفرنسا وألمانيا وإيطاليا يوضح إلى أي مدى هناك شد وجذب من جانب الدول الأوروبية تجاه الموقف الليبي وتدخل تركيا.

وأضاف "حتيتة"، خلال مداخلتة الهاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على قناة " إم بس سي مصر"، أن خلال الفترة الماضية كانت إيطاليا كانت تغض الطرف عن الممارسات التركية في ليبيا، ولكن مع الإعلان الأخير يبدو أن هناك إعادة تقييم من جانب الدول الأوروبية بمن فيهم إيطاليا للموقف في ليبيا.

وأوضح أن كل تلك المتغيرات حدثت بعد الموقف المصري الواضح والحازم، سواء بإعلان القاهرة، أو بعد إعلان الرئيس السيسي قبل بضعة أيام، لافتا إلى أن الموقف المصري أدى إلى يقظة لدى المجتمع الدولي من مخاطر التواجد التركي في الأراضي الليبية.

وأشار إلى أن هناك عمليات تجرى على أرض الواقع من خلال التواصل مع الدول المعنية من أجل خرق التواجد التركي في ليبيا، وأيضا من أجل تقليم أظافر النظام الأردوغاني في ليبيا، مشددا على أن كل هذا يحتاج إلى وقت وضغط سياسي ودبلوماسي من جانب القادة العالم المختلفة.

وواصل قائلا: إن هناك اتصالات مباشرة بين كثير من قادة دول العالم والقاهرة، بالإضافة إلى الاتصالات بين القادة وبعضهم البعض من أجل الضغط على تركيا، مشيرا إلى وجود ضغط أمريكي قوي على الأطراف الليبية من أجل تفكيك الميليشيات ومكافحة الإرهاب.

وتابع : أن التحركات الجارية تؤدي إلى محاصرة النظام الأردوغاني، وبناءا على ذلك سنجد نوعا من نفاد الصبر من قبل أردوغان، بالإضافة إلى حدوث إرتباك وتهور من قبل أردوغان في اطلاق التصريحات، وذلك نتيجة الضغط التي أطلقته الدول المختلفة على التدخل الأردوغاني وتلاعبة بالأمن والاستقرار.

ولفت إلى أن الوضع ليس هينا في ليبيا خاصة في شمال غرب ليبيا، حيث قام الجيش الليبي بفرض السيطرة على بعض المناطق في الشرق والجنوب ولكن تبقى طرابلس وبعض المدن المحيطة بها، مشيرا إلى أن يحاول أن أردوغان يحاول التلاعب بتلك المناطق، متابعا : أن الأمر يحتاج إلى تمثيل عملي لكل المقررات الدولية التي تمد تدوينها في إعلان القاهرة، ومنها نزع سلاح الميليشيات، بالإضافة إلى عودة المرتزقة إلى أماكنهم ومقاومة الإرهاب وأن تنفيذ هذا يتطلب بعض الوقت والضغوط من أجل الوصول إلى حل سياسي وانتخابات.

وأكد أن مرحلة مابعد إعلان القاهرة تختلف اختلافا جذريا عن مرحلة ما قبل إعلان القاهرة، لافتا إلى أن مرحلة ما بعد إعلان القاهرة هي خارطة عمل من أجل إنقاذ الدولة الليبية من التفكك ومن المرتزقة ومن الميليشيات والإرهابيين.

البنك الأهلي
توك شو الشأن الليبي فرنسا تركيا إعلان القاهرة السيسي
serdab serdab serdab serdab
CIB
CIB