كيف تمنح خطة السلام فلسطين عاصمة في القدس الشرقية؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن خطة السلام الأمريكية تمنح الفلسطينين دولة متصلة جغرافيا، مشيرا إلى أنها تنص على منح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية ، وستفتتح فيها الولايات المتحدة سفارة لها.
وأكد ترامب في كلمة له من البيت الأبيض ضمن الإعلان عن خطة السلام بين فلسطين ودولة الاحتلال، أنه بعث برسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، يبلغه فيها بأنه إذا اختار السلام فإن واشنطن مستعدة للعودة إلى التفاوض.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته وزعيم حزب الليكود، وبيني جانتس رئيس حزب أزرق أبيض، يدعمان سياسته.
ونوه ترامب بأن خطته للسلام تتكون من 80 صفحة، قائلا إن الشعب الفلسطيني يستحق فرصة لتحسين مستقبله فإنه يستحق حياة أفضل.
وتابع ترامب: "نحن أمام خطوة كبيرة للسلام"، لافتا إلى أن صياغة سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مهمة صعبة ومعقدة.
من جانبه، يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، اجتماعا طارئا برام الله، في هذه الأثناء، بحضور قيادات حركة فتح الفلسطينية، وكذلك حضور قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في خطوة نادرة، لمناقشة التداعيات بشأن الإعلان الأمريكي.
وانطلقت مظاهرات فلسطينية حاشدة، اليوم، في مدن الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصر، للتعبير عن الرفض الشعبي الكامل لخطة السلام الأمريكية.



 (2).jpg)
ترامب: أنا صانع الصفقات الذي يوفر حلول تكتيكية دقيقة
50 مليار دولار للفلسطينيين.. ترامب يتحدث عن مميزات خطة السلام الأمريكية
دونالد ترامب: خطة السلام فرصة أخيرة لـ دولة فلسطينية
ترامب يقترح حل الدولتين لـ إسرائيل وفلسطين
ترامب يعلن أحد بنود خطة السلام الأمريكية
داخلية الاحتلال: جاهزون لأي تداعيات عقب إعلان خطة ترامب
رئيس الوزراء الفلسطيني: ”صفقة القرن” خطة لحماية ترامب ونتنياهو
حصانة نتنياهو وعزل ترامب .. سر طرح ”صفقة القرن” في هذا الموعد
رئيس الادعاء في محاكمة ”العزل” يتهم ترامب بتهديده
إصابة 34 عسكريا أمريكيا بارتجاج في المخ في الهجوم الإيراني بالعراق
ترامب يقود مسيرة ضد الإجهاض
تعرف على التسلسل الزمني لمحاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان