بالصور.. «الخطيب».. فاشل إدارياً أم لم يحالفه التوفيق!

أيام حزينة تعشيها جماهير النادي الأهلي، بعد تبخر الحلم الكبير، لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا؛ إثر الهزيمة التاريخية التي تعرض لها المارد الاحمر، بخماسية دون رد على يد صن داونز الجنوب أفريقي في ربع نهائي البطولة.

 

 

ومنذ تولي محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية رئاسة النادي الأهلي، متفوقاً على منافسه محمود طاهر رئيس النادي السابق في الانتخابات الماضية، إلا أن النادي لم يتمكن من إرضاء كبرياء جماهيره العاشقة والراغبة في مشاهدة فريقها كما تعودت يحمل الألقاب المحلية والأفريقية.

 

عهد محمود الخطيب ومجلسه، شهد إخفاقات للفريق أبرزها، الخروج من بطولة كأس مصر من دور الثمانية بالموسم الماضي على يد فريق بيراميدز، خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا النسخة الماضية أمام الترجي التونسي.

 

 

الخروج من البطولة العربية من دور الـ16 علي يد فريق الوصل الإماراتي، وأخيرًا وداع البطولة الإفريقية من دور الثمانية بالموسم الحالي بعد خسارة فادحة أمام صن داونز 5-0 ذهابًا والفوز بهدف نظيف في لقاء الإياب.

 

وعلى صعيد المنافسات الأخرى، خسر النادي الأهلي ألقاب وبطولات في عهد الخطيب، أبرزها، كأس السوبر المصري لكرة الماء كما خسر لقب البطولة العربية لكرة السلة سيدات، ولقب دوري أبطال إفريقيا لكرة اليد، وخسر أيضا لقب البطولة العربية لكرة الطائرة سيدات ورجال.

 

 

كما خسر الأهلي كأس مصر لكرة السلة سيدات ورجال، وخسر لقب بطولة السوبر الإفريقي أمام الزمالك، ولقب بطولة إفريقيا أبطال الكؤوس لكرة اليد رجال، ولقب بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة السلة رجال، ولقب الدوري في كرة الماء.

 

أما عن الإنجازات التي حققها أسطورة النادي الأهلي خلال فترة رئاسته، فيضفي عليها الطابع المادي، بعدما أبرم  أكبر عقد رعاية في تاريخ القلعة الحمراء مع شركة بريزنتيشن سبورتس راعي الكرة المصرية لمدة 4 سنوات مقابل 520 مليون جنيه وبزيادة مالية قدرها 20 مليون جنيه عن العقد الرعاية السابق مع شركة "صلة" السعودية، كذلك التعاقد مع شركة "أمبرو" الإنجليزية لرعاية ملابس قطاع الكرة بالنادي الأهلي، وذلك بعدما تم فسخ التعاقد مع شركة "سبورتا" السعودية.

 

 

 

لكن يبقى السؤال هنا.. هل يحتاج جمهور الأهلي للإنجازات المادية أكثر مما يحتاجه من حصد مزيد من البطولات على المستوى المحلي والأفريقي.

 

الجواب البديهي الذي يطرح نفسه على الساحة الكروية، سيكون البطولات، ولا شك أن الإمكانيات المادية لفريق مثل بيراميدز ستحقق طموحات مالكه تركي آل الشيخ، ولكن فريق بحجم وكيان النادي الاهلي سيكون في حاجة ماسة لتحقيق الألقاب والتي ستكون دليلاً قاطعاً للمشككين على قدرة الخطيب على إدارة النادي.

 

ومع مرور الوقت، سيثبت مدى نجاح الخطيب في إدارة قلعته، والعبور بها للمسار الصحيح من عدمه، أم أن النادي سيمر معه بفترة إنجازات محدودة.