موقع السلطة
السبت، 18 مايو 2024 08:41 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

«أبو ستيت»: «لدينا ضغوطات على الموارد المائية المتاحة بمصر»

عزالدين أبوستيت وزير الزراعة
عزالدين أبوستيت وزير الزراعة

قال الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن منطقتنا تواجه تحديات عديدة من فجوة غذائية بين الإنتاج والاستهلاك، وخاصة لمحاصيل الحبوب والمحاصيل السكرية والزيتية بسبب ندرة الموارد المائية، حيث تواجه تحدياً لمعالجة الكثير من المشاكل المعقدة المرتبطة بإدارة المياه الطبيعية وخاصة تأمين إمدادات المياه المرتفعة والمتزايدة من طلب كل القطاعات المستخدمة للمياه بسبب النمو السكاني المتزايد والاستهلاك غير الرشيد للمياه، والذي يشكل ضغوطاً على الموارد المائية المتاحة.


وأكد وزير الزراعة، على أهمية دراسة مصادر التلوث للمياه المستخدمة في ري المحاصيل الحقلية المناسبة، وكذلك نوعية التربة الزراعية ذات التأثير الضار على الإنتاج الزراعي؛ لأنه يؤثر على إنتاج الغذاء بصورة آمنة وتأثيرها على الحيوان والنبات، الأمر الذي يجعل الأمر هاماً وضرورة لمجابهة الأخطار الناتجة عن تلوث المياه والتربة (الزراعة كمصدر لتلوث المياه وعلى الجانب الآخر المستخدم الأكبر للمياه).

وتابع: تبذل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتعاون مع الوزارات المعنية الأخرى جهوداً كبيرة في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية في مصر من خلال ما يلي:-
1- حماية الموارد المائية من التلوث والتدهور.
2- الاستخدام الأمثل للمياه في المجال الزراعي.
3- الرصد البيئي الدوري لمراقبة جودة مياه الرثي وتلوث التربة الزراعية.
4- التوعية البيئية ومن خلال أجهزة الإعلام والتنسيق مع الأجهزة المعنية.

وقال وزير الزراعة إنه نظرًا لما تعانيه مصر من نقص في كميات المياه وبسبب محدودية الكميات المتاحة من المياه العذبة (ندرة المياه وتفاقم الندرة) إلى جانب النقص في المصادر الأخرى، فقد اهتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبمختلف هيئاتها ومؤسساتها بتطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجال البحث العلمى لإحداث طفرة في الإنتاج الزراعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومحاولات التصدير كمواصفات للسوق العالمى خالية من الكيماويات ومما يجعلها آمنة على صحة الفرد من مشكلة التلوث ومن هذه الإجراءات:

1- تحسين خصوبة التربة الزراعية بهدف دراسة المشاكل على الطبيعة وتقديم الحلول والتوصيات والإرشاد للمزارعين من أفراد وهيئات ومؤسسات لتحسين الإنتاجية والمحصولية.
2- التسميد الأخضر بزراعة محصول بقولى وحرثه في الأرض عند بلوغه طور معين لزيادة المادة العضوية في الأرض.
3- التسميد الحيوى وهى مصادر غذائية للنبات إلى جانب الأسمدة الكيماوية (المخصبات الزراعية).
4- تدوير المخلفات الزراعية في إنتاج السماد العضوى والطاقة.
5- استخدام الطحالب كمحسن للاراضى الصحراوية والمستصلحة حديثا.
6- التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز في القرية المصرية للاستفادة من المخلفات الزراعية في إنتاج السماد العضوى وإنتاج الطاقة وتحقيق هذه التكنولوجيا إنتاج طاقة نظيفة متجددة وسماد عضوى طبيعى.

كما أشار ابوستيت إلى استراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى للتنمية المستدامة حتى عام 2030 حيث تضمنت ستة أهداف رئيسية هي:-

1- الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
2- زيادة الإنتاجية لوحدة الأراضي والمياه.
3- رفع درجة الأمن الغذائي للمحاصيل الغذائية الاستراتيجية.
4- زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية.
5- تحسين مناخ الاستثمار الزراعى.
6- تحسين مستويات المعيشة لسكان الريف والحد من معدلات الفقر في المناطق الريفية. وقد اصبح الميزان المائى أن الأسلوب المتوقع لتخصيص المياه بين كافة القطاعات سيشهد في المستقبل انخفاض كمية المياه المخصصة للقطاع الزراعى (الخطة القومية للموارد المائية 2017- 2030-2037).

وستقع مسئولية التكيف مع نقص المياه المتوقع في القطاع الزراعى على عاتق القطاع الخاص والذى يشمل صغار المزارعين والشركات الزراعية. وستقوم وزارة الزراعة بدعم والإرشاد والحوافز للمزارعين لتشجيع إجراءات التكيف مع ندرة المياه على المستوى المحلى.
لذا فان الحل هو التكيف مع ندرة المياه وأن تتحول الإدارة الحالية للموارد المائية إلى أنماط جديدة من الإدارة. ويمكن ذلك من خلال التغيرات التالية:-
أ‌- تغير التركيب المحصولى لتشجيع زراعة المحاصيل التي:
• لا تحتاج كميات مياه كبيرة.
• تتحمل درجات الجفاف.
• تتكيف مع نقص وندرة المياه.
• تعطى عائد اقتصادى أكبر لنفس كمية المياه وتتحمل الملوحة بما يمكن من استعمال مياه ذات نوعية أقل.
ب‌- الحد من زراعة المحاصيل شرهه الاستهلاك للمياه مثل قصب السكر ، البرسيم، والأرز، والموز.
ج- استخدام أنظمة الرى والزراعة والتي تسمح بتدوير المياه وتقليل كمية المياه المستخدمة لكل فدان وهو مايساهم في خفض الاحتياجات المائية وكذلك الملوثات الزراعية.

د- استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة لأغراض ومحاصيل محددة.

واختتم د عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمته أمام مؤتمر أيام الأراضي والمياه بالإشارة إلى برنامج الاستخدام المستدام للموارد الزراعية والذي يشمل خمسة مشروعات قومية وهى:
1- المشروع القومى لتطوير الرى الحقلى.
2- المشروع القومى لرفع كفاءة استخدام الموارد الأرضية الزراعية.
3- المشروع القومى لشبكة الأرصاد الجوية الزراعية ومواجهة الآثار الضارة للتغيرات المناخية.
4- المشروع القومى لاستصلاح الأراضى وزيادة الرفقة الزراعية.
5- المشروع القومى للتنمية المتكاملة لمناطق الزراعة المطرية.

وشهد المؤتمر الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، والدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وقيادات وزارتي الزراعة والري، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الزراعة والري.

 

البنك الأهلي
اخبار مصر عزالدين أبوستيت وزير الزراعة فجوة غذائية الإنتاج الاستهلاك ندى الكامل عبد الحليم حافظ رمضان صبحي صالح جمعة
tech tech tech tech
CIB
CIB