أول من استخدموا المرايا.. كيف تحقق المصريون القدماء من مظهرهم؟
سمر منيرأكد تقرير بريطاني أن المصريين القدماء توصلوا لاستخدام المرآة، والاستعانة بها في أعمال الزينة.
وأوضح موقع "ذا باست" البريطاني أنه منذ آلاف السنين، سعى الأفراد إلى تخليد أنفسهم في الصور، ولكن لا يمكننا تقييم دقة الشبه بين الصور والتماثيل والأشخاص الحقيقيون، وكانت هذه الممارسات شائعة للغاية في مصر القديمة، فتماثيل الفراعنة تبدو وكأنها واقعية، وكان الهدف منها ضمان استمرار وجود المصريون القدماء في العالم الآخر بعد الوفاة، فتم تصويرهم في النقوش والتماثيل بشكل منمق للغاية خالٍ إلى الأبد من الشوائب وعلامات التقدم في العمر.
وبحسب الموقع البريطاني، فإن تأمل التماثيل والنقوش المصرية القديمة، جعل الكثيرون يغضون الطرف عن ما إذا كان المصريون القدماء أتيحت لهم الفرصة لرؤية أنفسهم كما رآهم الآخرون خصوصًا وأنهم لم تكن هناك مرايا بعد.
تطور فرعوني كبير للمرايا
موضوعات ذات صلة
- نقيب الأشراف: تطوير مساجد ومقامات آل البيت يزيد الدخل القومي
- البنتاجون: لا نخطط لسحب قواتنا من النيجر
- أسعار العملات العربية اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023 في البنوك
- أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023
- أسعار حديد التسليح اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023
- سعر الريال السعودي اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023 في البنوك
- سعر الدولار اليوم الثلاثاء 8-8-2023 أمام الجنيه المصرى
- طن زيت الذرة بـ43500 جنيه.. أسعار زيت الطعام في السوق المحلي اليوم
- تنسيق الجامعات 2023.. 82 ألف طالب يسجلون بالمرحلة الأولى للقبول بالجامعات
- سحب قرعة الدورى المصرى الجديد 15 أغسطس
- التعليم: مناهج الرياضيات الجديدة تعتمد على الخطوات القصيرة والقدرات الحسابية
- الأرصاد: طقس اليوم حار.. والعظمى بالقاهرة 36
وأفاد الموقع البريطاني، بأنه في مصر القديمة، كان أفضل ما يمكن أن يأمله معظم الناس هو إلقاء نظرة على انعكاسهم في الماء، كما استخدموا وعاء ضحل من حجر داكن اللون، مثل الشست أو البازلت، المملوء بالماء النظيف، كشكل بدائي من المرآة، على الرغم من أن الاضطرار إلى إبقاء الوعاء أفقيًا يجعل هذه الأداة غير عملية.
وتابع أنه تم تفسير العثور على قشرة مستطيلة الشكل مصقولة تقريبًا من السيلينيت (شكل بلوري من الجبس) في قبر بداريان (حوالي 4400-4000 قبل الميلاد)، على أنها واحدة من أقدم المرايا المصرية.
وأضاف أنه تم العثور على هذا العنصر، الموجود الآن في المتحف البريطاني، جنبًا إلى جنب مع معدات التجميل الأخرى، بما في ذلك أكثر مقتنيات المقابر الفرعونية في فترة ما قبل الأسرات شيوعًا والتي تتضمن لوحة بسيطة من الحجر الطيني حيث كان يستخدم السطح الأملس لخلط أصباغ التجميل، ولكن إذا تم ترطيبه بالماء يوفر سطحًا عاكسًا.
ومع تطور علم المعادن المصري من الفترة الانتقالية الأولى، أصبحت المرايا المصنوعة من المعدن المصقول أمر موجود في كل المقابر الفرعونية، لكل من الذكور والإناث، وكانت هذه الأشياء المرموقة ذات قيمة بسبب وزن المعدن الذي تتطلبه، وكان الشكل المعتاد عبارة عن قرص مسطح، مع تانج يسمح بربط مقبض خشبي أو عاجي أو عظمي، وأفخر أنواع المرايا الفرعونية البدائية كانت تلك التي لها مقابض من المعدن، وعادة ما تكون في شكل سرة من ورق البردي، ومع الوقت أصبحت المرايا مصنوعة من الفضة والتي كانت تعطي انعكاسًا حقيقيًا للصورة أكثر من المعادن الأخرى.