موقع السلطة
الثلاثاء، 19 مارس 2024 04:12 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

عرب وعالم

ماذا يجني الشخص من تقليل استخدامه لتطبيقات التواصل الاجتماعي؟

موقع السلطة

لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من اكثر مواقع الأنترنت استقطابا للمستخدمين حيث انه هناك مواقع مثل فيسبوك وانستغرام وحتى تيك توك في السنوات الأخيرة تضم الملايير من الحسابات، بل ويدخلها في كل لحظة مئات الملايين من المستخدمين.

فهناك فئة كبيرة من الناس قد لا تقضي ساعة من يومه دون ان تأخذ نظرة على حسابها في واحد من مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة ان هذه المواقع لها تطبيقاتها الخاصة الموجودة على الهواتف الذكية بمختلف أنواعها وأنظمة التشغيل المثبتة عليها.

حيث ان تحميل هذه التطبيقات يتم بأرقام خيالية، الأكيد أن استخدام هذه التطبيقات وبالنسبة لفئة كبيرة من الناس لا يقدم أي فائدة لهم، بل بالعكس فإن الاستخدام المفرط لهذه التطبيقات له الكثير من الآثار السلبية التي قد لا تظهر بشكل جلي إلى بعد ان يصبح الشخص مدمن على مواقع التواصل الاجتماعي ويبدو له انه لا يمكنه التخلي عنها.

كيف تؤثر تطبيقات التواصل الاجتماعي على مردود المستخدم؟

إن تطبيقات التواصل الاجتماعي معدة ومطورة بتكنولوجيات وخوارزميات متطورة وهي لا تزال تتطور باستخدام الذكاء الاصطناعي وما إلى ذلك والقائمون على هذه التطبيقات من دون شك يسعون لربح المال بمختلف الطرق وبالتالي فهم دائما يبحثون عما يجعل المستخدم يقضي أكبر وقت ممكن على تطبيقاتهم.

  • الاستخدام المفرط وتضييع الوقت:

فالفيسبوك والانستغرام والتيك توك والتويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي تقدم للمستخدم ما يبحث عنه من ملهيات ومواقد ترفيهية كانت او من أي صنف هو من اهتمام المستخدم. فمثل من يهتم في هذه المواقع بمتابعة قصص الفوز في casino 888 يجد ان الموقع او التطبيق يقترح عليه المزيد من المحتوى المتعلق بألعاب الكازينو بشكل عام.

فمع مرور الوقت يجد المستخدم انه يقضي ساعات طويلة وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ويبحث عن بعض المتعة اللحظية التي ما هي إلى أمر مزيف يخفيه عن الواقع الذي ومن دون شك سيصطدم به، فيبقى المستخدم رهينة ما تقدمه صفحات الفيسبوك وما يتعلق بالتعليقات والتفاعلات على المنشورات وما إلى ذلك.

  • التعرض لمحتوى مضر:

من جهة أخرى فإن مواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة للجميع والكل تقريبا يريد ان يجلب الانتباه ويحظى بالشعبية وهناك من يفرط في ذلك إلى درجة نشر محتوى غير لائق أو كاذب فالكثيرون قد يعتقدون ان ما على هذه المواقع حقيقي والامر هو العكس تماما.

فالمستخدمين مختبئين من وراء شاشات أجهزتهم وقد تكون له حسابات غير حقيقية يمكنه نشر العديد من الأمور الت لا علاقة لها بالحقيقية. وقد يزداد التأثير السلبي لهذه المواقع وما تحتويه على بعض فئات المجتمع مثل الأطفال ولأشخاص غير الواعين بخطورة ما يتعرضون له.

لماذا يتزايد الإقبال على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي؟

بالرغم من كل التحذيرات التي تتعلق بخطورة الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي إلى انه هناك فئات كبيرة لا تبالي بذلك طالما تحصل على مرادها من الرضا اللحظي عبر تصفح هذه المواقع. بل إن هناك إقبال متزايد على هذه المواقع وهناك مواقع أخرى تظهر باستمرار بميزات جديدة.

وهنا يثبت ان ما يقوم به القائمون على هذه المواقع فعال بنسبة كبيرة في جذب المزيد من المستخدمين وإبقائهم مشغولين في التفاهات والتفريط في الكثير من الأمور المهمة في حياتهم اليومية. كما ان هذه المواقع أصبح لها تأثير كبير حتى على الدول والأنظمة الحكومية بأسرها.

مع كل هذا إلا أنه لا يمكن إنكار ما تقدمه هذه المواقع من مزايا لصالح المستخدمين الذين يدركون كيف يستغلون أفضل ما فيها.

آخر الأخبار

serdab serdab serdab serdab
CIB
CIB