موقع السلطة
الأحد، 28 أبريل 2024 01:38 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

تفاصيل التحرش بـ ياسمين الخطيب في مستشفى شهير بالمهندسين

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب

فجرت الفنانة التشكيلية والاعلامية المعروفة ياسمين الخطيب مفاجأة من العيار الثقيل ، كاشفة تعرضها لـ التحرش على يد طبيب شاب فى مستشفى شهير بمنطقة المهندسين.

وروت الخطيب تفاصيل الواقعة على صفحتها الشخصية على فيس بوك قائلة: " وأنا عندي حوالي ١٩ سنة أُصبت بمرض غامض، أفقدني شهيتي، ووزني تدريجياً، لحد ما تحولت لقلم رصاص في أقل من شهر، بعدها فقدت قدرتي على المشي كمان، عُرضت خلال الفترة دي على طبيبين، شخصوا الحالة بـ (التهاب شديد بالمعدة)، ولما تدهورت حالتي نقلوني مستشفى شهيرة بالمهندسين، وفي غرفة الطوارئ أمي كانت في حالة انهيار تام، وأبويا قعدها على كرسي في محاولة لتهدئتها، وتركوني ورا الپاراڤان مع طبيب شاب، تحسس جسمي بالكامل، بفجاجة، وأنا لا حول لي ولا قوة.. لا قادرة أتحرك ولا أتكلم.. ولما شعرت إني هافقد الوعي، هُئ لي لحظياً إني بموت، فاستجمعت كل قوتي، ومسكت إيده، وقلت له بتوسل الجملة العبيطة دي: "أنا مش كويسة"

وواصلت ياسمين سرد تفاصيل الواقعة قائلة :" أظن كنت عايزة أقول إني تعبانة جداً.. بموت.. مش كويسة.. فحرام عليك تستغل حالتي.. حاجة زي كده.. بعدها فقدت الوعي تماماً، رجعوني البيت، وبعد كام ساعة من التدهور السريع، نُقلت بعربية إسعاف لمستشفى "مصر الدولي" بالدقي، ومدير المستشفى كان طبيب نساء وولادة، وصديق للأسرة، أول ما شافني قال الموضوع مش محتاج أي اجتهادات، البنت عيونها وبشرتها لونهم أصفر، عندها إلتهاب كبدي وبائي! (المعروف طبياً بإسم "ڤيروس A" وشعبياً بإسم "الصفرا").

 

وأضافت :" التحاليل أكدت تشخيصه.. مرض مش خطير، لكن التشخيص الخاطئ والأدوية الخاطئة، ساهموا في ارتفاع انزيمات الكبد لدرجة مرعبة، فحولوه لحالة حرجة، حُجزت على إثرها في المستشفى لأكثر من ١٥ يوم، وماخرجونيش إلا بعدما هددت بالانتحار".

 

وتابعت :" بعد كام يوم في المستشفى حالتي بدأت تتحسن، ولما فقت وبدأت أتكلم، تلخصت كل آمالي في مطلبين: الدكتور إللي تحرش بيا لازم يتعاقب.. وعايزة آكل مكرونة بالصلصة.. فيما يخص المكرونة.. كانت ممنوعة تماماً، والأكل كان مسلوق على مدار شهور، أما عن الدكتور، فماحدش كان مصدقني.. وده شعور موجع جداً على فكرة.. كلهم كانوا بيقولوا إن حرارتي كانت عالية وبيتهيألي.. أصله مش معقول يعني مهما كان فاجر، هايعمل كده وانتي جثة هامدة، وأبوكي وأمك ورا الپاراڤان!".

 

وحكت الخطيب عن شعورها بعد عدم تصديق أهلها :"الغيظ إللي جوايا كان أكبر من المرارة والغضب.. مش أنا إللي يتعمل معايا كده.. أصل أنا بت مخربشة مش هفأ.. لولاش بس كنت ميتة، كنت اديته شلوت في أعضاؤه، وخلصت المجتمع من وساخته للأبد!"

وأضافت :" عمتي الجميلة "زيزا" الشهيرة بـ بكيزة الدرملي ست حقانية لدرجة كوميدية جداً.. يعني مثلاً تنزل تشتري الخضار بنفسها، لو لقت حد بيبيع أغلى من التسعيرة، تقوله بلكنة أرستقراطية: هانده لك العسكري! (عسكري إيه!)، أو تروح ترجع حاجة اشترتها واكتشفت فيها عيب، فتقول لمدير المحل بعتب صادق: ماما زعلانة خالص (تقصد إنها زعلانة)! على أساس هايراعوا زعلها.. ما تتفلق فوفا!"

وتابعت :"المهم إني حكيت لها ما كان، فهزأت الأسرة بكامل أفرادها تهزيء يليق باستخفافهم بالواقعة، وطلعت على المستشفى إياه عملت بوليكة.. قالولها إحنا مستشفى كبير ومحترم، مش ممكن الكلام ده! فهددت إنها هاتبلغ العسكري، ووزارة الصحة، ونجوى ابراهيم (آه والله قالت نجوى ابراهيم على أساس تجرسهم على قناة الأسرة والطفل مثلاً!) ، جابولها الدكتور.. واجهته، فأنكر طبعاً، بدعوى إن حرارتي كانت عالية وبيتهيألي، فقالت إن أمي شاهدة.. شافت بعينها، بس ماقدرتش تتكلم وقتها.. وتحت الضغط اعترف!"

وأضافت:"زارتنا في البيت ومعاها قرار فصله من المستشفى، عشان تأكد لي إنها لم تترك حقي.. ليلتها انتابني شعور عميق بالرضا، ووالدي اعتذر لي على عدم تصديقه، فانتهزت الفرصة وطلبت المكرونة".

البنك الأهلي
ياسمين الخطيب الفنانة التشكيلية التحرش مستشفى شهير طبيب شاب السلطة اخبار مصر
tech tech tech tech
CIB
CIB