الصين تدعو أمريكا للتوقف عن استخدام القضايا المتعلقة بالتبت
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن استخدام القضايا المتعلقة بالتبت للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقويض تنمية واستقرار التبت، مع عدم تقديم أي دعم لقوى "استقلال التبت" في الأنشطة الانفصالية المناهضة للصين، مؤكدًا أن الصين ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالحها.
وأضاف جيان - في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة- أن شؤون التبت من الشؤون الداخلية البحتة للصين، ولا يسمح لأي قوى خارجية بالتدخل فيها، مشيرا إلى أن إعلان ما يسمى بـ "المنسق الخاص لشؤون التبت" من قبل الولايات المتحدة هو نتيجة لما وصفه بـ "التلاعب السياسي"، ويهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقويض التنمية والاستقرار في التبت.
وتابع أن الصين طالما عارضت هذا بحزم ولم تعترف به قط، وقدمت احتجاجات رسمية للجانب الأمريكي.
وحول الاتهامات الأمريكية الأخيرة ضد الصين حول منطقة شينجيانغ الويغورية شمال غربي الصين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه "على الولايات المتحدة تركيز الجهود على حل المعضلات الداخلية، بدلا من صياغة أكاذيب عن دول أخرى".
وشدد جيان على أن حقوق الأيدي العاملة من الأقليات القومية مضمونة بالقوانين، ولهم الحرية في اختيار الوظائف، مشيرا إلى أن ما وصفه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بـ"العمل القسري"، ليس سوى "معلومات ملفقة".



 (2).jpg)
مصر ترحب بعزم أمريكا رفع السودان من الدول الراعية للإرهاب
الصين تنتقد أمريكا بعد التهديد بفرض عقوبات
48.2 ألف إصابة بفيروس كورونا في أمريكا
هشام توفيق: إنتاج أول سيارة كهربائية بشراكة الصين نهاية 2021
أحمد موسى: الموت أنقذ المخلوع من المحاكمة بتهمة التخابر
الصين: 13 إصابة جديدة بكورونا
مفاجأة تحبط أمريكا.. حرف على صاروخ كوريا الشمالية يجعلها في موقف قوة
الصين: لا إصابات محلية جديدة بكورونا
أمريكا: إجراءات تركيا في شمال قبرص استفزازية
الصين تدعو واشنطن لاحترام العلم والحقائق بشأن منشأ كورونا
سفير الصين بالقاهرة يكرم طفل مصري حصد جائزة دولية
واشنطن تؤكد أهمية تشكيل حكومة لبنانية تنفذ الإصلاح الاقتصادي

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان