جلال الشرقاوي.. العملاق الذي هاجم محمد رمضان وقال عنه تاجر مخدرات وبلطجي وقال عن مسرح مصر قعدة حشاشين

وُلد الفنان الكبير في دمياط شهر يونيو عام 1934. تخرج جلال الشرقاوي في كلية العلوم عام 1954؛ وحصل علي دبلومة خاصة في التربية وعلم النفس عام 1955؛ ثم تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز عام 1958؛ ثم حصل علي دبلوم إخراج من معهد "جوليان برتو" الفرنسي عام 1960، ثم حصل علي دبلوم الإخراج المسرحي من المعهد العالي للدراسات السينمائية الفرنسي عام 1962.

في بداية حياته عمل جلال الشرقاوي مدرسا للعلوم. ثم عمل مدرسا للتمثيل والإخراج في معهد الفنون المسرحية، ثم عمل مدير لمسرح توفيق الحكيم، وعمل عميدا لمعهد الفنون المسرحية لمدة خمس سنوات من عام 1975 إلي عام 1979. ويعمل حاليا مدرسا متفرغا بالمعهد.

وللشرقاوي عدة مؤلفات في مجال المسرح والسينما. وفي خلال حياته المهنية الطويلة حصل الشرقاي علي العديد من الجوائز والتكريمات؛ منها جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1994.

وبجانب إخراجه للعديد من الأفلام؛ مثل: امرأة وثلاث بنات؛ والعيب؛ والناس اللي جوه. والعديد المسرحيات الناجحة؛ مثل مسرحيات: دستور يا أسيادنا وعطية الإرهابية وقصة الحي الغربي ومدرسة المشاغبين. لجلال الشرقاوي رصيد كبير من التمثيل في الأعمال الفنية يصل ل 83 عملا فنيا متنوعا.

ومن الأفلام التي شارك فيها جلال الشرقاوي؛ أفلام: أرملة وثلاث بنات عام 1965، وأمهات في المنفي عام 1982، وخلي بالك من عقلك عام 1985، وموعد مع القدر والخاتم ومن خاف سلم عام 1987. ومسلسلات: المفسدون في الأرض عام 1979، أشرار وطيبين والقرار الأخير، عام 2004، وعلي باب مصر عام 2006.

في أحد حواراته الصحفية وعندما سُئل الشرقاوي عن محمد رمضان؛ قال إنه يقدم إرهابا فكريا؛ ويخدم بأعمال فساد المجتمع؛ واتهمه أنه لم يدرس السينما؛ وأنه يقدم قدوة سيئة للأجيال الصغيرة. وشبهه الشرقاوي بتاجر المخدرات أو البلطجي.

وهاجم الشرقاوي كذلك مسرح مصر؛ وقال أن ما يقدمه هذا المسرح هو استظراف وتفاهة ومجرد تهريج؛ وأن ارتباطه باسم مصر يعتبر جريمة.

والفنان الكبير الآن قد ناهز عمره ال 86 عاما وما زال بصحة جيدة وقادرا علي العطاء.