«الرزق يحب الخفية».. الرابحون من رمضان

 

«الرزق يحب الخفية».. مثل شعبي طبقه الكثير من المصريين في رمضان، حالة رواج كبيرة لبيع العصائر والفول، بخلاف الشهور السابقة، كما هو الحال للبقالة فعلى مدار الفترة الماضية كانوا يعانوا من حالة الركود، وخلال السطور التالية نرصد أبرز الرابحين من رمضان.  

 

بائع العصير

«تمر، عرق سوس، سوبيا».. هكذا ينادي بائع العصير على زبائنه، وبابتسامته الصافية يحاول مداعبتهم ليتكدس عليه المواطنين لشراء العصائر قبل بدء الإفطار بساعات، نشاطه متغير وليس ثابت، وذلك على حسب متطلبات كل وقت، فخلال شهور العام يتجول بعربة الخضار في أحياء المعادي ومع اقتراب شهر رمضان يحضر أدواته من عربته الحديدية والعصائر المختلفه ليكون جاهزًا لمارثوان البيع في رمضان.

يفضل بائع العصير شهر رمضان عن كل شهور العام لما يشهده من رواج تجاري في بيع العصائر وما يحققة من مكاسب مالية، ويترواح دخل البائع  اليومي من بيع العصائر لايقل عن 700 جنيه، ومع سداد تكاليف شراءه معدات بيع العصير يكون مكسبه لايقل عن الـ 100 جنيه، هذا بخلاف ما كان يكسبه في أي تجاره أخرى خلال شهور العام.

 

بائع الفول

في الشهور العادية كانت وجبات المواطنين متفاوته، ولكن في رمضان تجمعهم وجبه الفول الأساسية على السحور، بعض من بائعي الفول في شهر الصوم يعملون على مدار 24 ساعه متواصله، ويبدأ عمله من الفجر حتى فجر اليوم التالي، ما يزيد دخله في هذا الشهر أضعاف عن الشهور السابقة. 

 بائع الفول متوسط مكسبه اليومي لايقل عن الـ1000 جنيه، في ظل حركة البيع والشراء المتفاوته، وارتفاع أسعار متطلباء الشراء، فضلاً عن ارتفاع أسعار فواتير المياه والكهرباء، وسداد إيجار وخلافه، والذي لايقل عن الـ4 آلاف شهريًا.

 

بائع الحلويات 

محل الحلويات، يشهد مع قدوم شهر الصوم إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين لشراء القطايف والكنافة وغيرها من الحلويات، فعلى مدار شهر الصوم تجد أعداد كبيرة من المواطنين أمام محال بيع الحلويات، وجاءت الأسعار هذا العام كما يلي قطايف كورنيه وقطايف مكسرات 80 جنيهًا، وفورمة كنافة كريمة 70 جنيهًا، كنافة كريمة 65 جنيهًا، قطايف كريمة 60 جنيهًا.