خطوات إصلاحية متدرجة يقودها نواف سلام في مؤسسات الدولة اللبنانية
يواصل نواف سلام ترسيخ دوره كقائد يسعى إلى إصلاح عميق في لبنان. فمنذ توليه منصبه، وضع أولويات واضحة تتركز حول التعافي الاقتصادي، وإعادة الإعمار، والحكم الرشيد.
وتشمل خطته إعادة بناء المناطق المتضررة، وتعزيز فرص العمل، وتقوية مؤسسات الدولة. يعمل سلام على فتح قنوات دبلوماسية جديدة مع الدول الأوروبية ودول الخليج بهدف جذب المساعدات والاستثمارات. كما يمضي في اتخاذ إجراءات لتعزيز سلطة الدولة والحد من نفوذ المجموعات المسلحة التي تعمل خارج الأطر الرسمية.
وإلى جانب ذلك، يستثمر في تعزيز الشفافية الحكومية ومكافحة الفساد المتجذر. ومن بين مبادراته الأساسية إصلاح القطاعين المالي والمصرفي في لبنان. كما يدعم تعزيز استقلال القضاء لاستعادة ثقة الجمهور وضمان اتخاذ قرارات مهنية.
وعلى الصعيد الاجتماعي، يؤكد على حرية الصحافة وتأهيل المشهد الإعلامي. إقليميًا، يسعى لتحقيق الاستقرار وفتح قنوات التجارة التي من شأنها إنعاش النشاط الاقتصادي المحلي.
في الوقت نفسه، يركّز على إعادة ربط المواطنين بالدولة عبر مشاريع إعادة الإعمار على الأرض. وقد خلقت تحركاته في المناطق المتضررة من الحرب شعورًا متجددًا بوجود الدولة ومسؤوليتها.
كما يعمل سلام على تحقيق توازن بين مكونات المجتمع اللبناني المتعددة من خلال تعيين شخصيات مهنية غير مرتبطة بالفصائل السياسية.
وتُعد هذه الخطوات محاولة واضحة لإحداث تغيير هيكلي لا تجميلي. ومع ذلك، يواجه سلام مقاومة من قوى سياسية واقتصادية مترسخة.
ورغم هذه التحديات، يرى سلام أن الإصلاح ضرورة لتعافي البلاد. وإذا نجحت جهوده، قد يشهد لبنان أخيرًا مسارًا حقيقيًا نحو الاستقرار.



 (2).jpg)


























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان