”أنا بابا يالا”.. خالد صالح الذي جسد الشيطان وبرع في السياسي

يعد خالد صالح من النجوم الذين لم يعيشوا كثيرً، ولكنهم سطروا تاريخ فني طويل شهد له الجميع في فترة قصيرة، فهو المتميز دائمًا والمُضيف للدور بأي عمل يقدمه، وهو من كان يتهافت النجوم على مشاركتهم بأعمالهم، ليكون تيمة قوية لأي عمل فني يقوم بالمشاركة فيه، بالإضافة إلى الأعمال الدرامية التي قاد بطولتها لتجعل منه نجم يلتف حوله نوع آخر من الجمهور ويقدرونه.

 

لم تكن الجوانب الفنية لخالد صالح فقط، هي التي جذبت الجمهور له، ولكن كان لجوانبه الإنسانية عامل كبير من حب الناس له لما كان يحمله من ود وحب يظهر عليه بلقاءاته، ومع حب الجمهور للراحل خالد صالح، كان هناك عدد من المشاهد التي لا ينساها الجمهور له، والتي نرصدها من خلال الجمهور.

 

تيتو.. «أنا بابا يلا»

جسد «صالح»، دور أحد الضباط الفاسدين، الذي يقوم بقيادة تشكيل عصابي لتحقيق أغراضه الشخصية، وكان من المشاهد التي لا تُنسى بهذا الفيلم هو أحد حوارته مع بطل الفيلم أحمد السقا، وهو يقوم بتهديده قائلًا: «أنا بابا يلا».

 

أحلى الأوقات.. «عايزة ورد يا إبراهيم»

يعد مشهد هند صبري «يسرية»، و خالد صالح «إبراهيم»، هو الأشهر في فيلم «أحلى الأوقات»، وهي تقوم بمطالبته بأن يقوم بشراء ورد لها، قائلة: «أنا عايزة ورد يا إبراهيم»، ليرد عليها قائلًا: «تفتكري كدا هشبع يا يسرية».

 

حرب أطاليا..«اهرب يا ياسين»

هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها أحمد السقا أمام الصالح، في مشهد يظل حتى الآن كوميكس بين رواد التواصل الاجتماعي حين طلب منه أن يهرب بالأموال التي قاموا بسرقتها قائلًا: «اهرب يا ياسين ربنا معاك».

 

عمارة يعقوبيان.. «الناس بتعامل الحكومة على أنها أمهم»

ظهر خالد صالح في فيلم «عمارة يعقوبيان»، 5 مشاهد كانت جميعها من المشاهد المميزة جدًا بالفيلم، والتي اعتبرها الكثير بها حنكة درامية وسياسية استطاع من خلالها أداء الدور ببراعة.

 

الريس عمر حرب.. «أنا اصطفيتك»

كان هذا الفيلم تجسيد للعلاقة بين الإنسان وربه، والتي جسد بها صالح دور الرب الذي يترك عبده يتصرف كيفما يشاء ولكن تحت سلطته، وأمرته، وكان من المشاهد التي تركت آثر مع الجمهور وهو يقول لهاني سلامه معبرًا عن أنه الرب الأعظم المالك لكل شئ: «هتروح مني فين الكون ده كله بتاعي».