فاطمة في محكمة الأسرة: عاوزني أشرب حشيش مع صحابه

 

تمتليء جعبة دفاتر محكمة الأسرة بالكثير من الروايات والحكايات عن أزامات الأسر المصرية وأسباب أرتفاع نسبة الطلاق والتشتت الأسري والأنفصام عن روح العائلة .

 

ووقفت "فاطمة.ح" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها بعيون حائرة والدموع تسيل من مقلتيها بين أروقة محكمة الزنانيري في أنتظار نطق القاضي بالحكم لها بالخلع من زوجها .

 

قالت فاطمة وهي ممسكه بحافظة مستندات وبرفقتها المحامية الخاصة بها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري أنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها محافظة على ماء وجهها وكرامتها التي أهدرت خلال عام من الزواج .

 

وبدات دموعها تسيل كالأمطار وقدمت لها صديقتها كوب من العصير لتساعدها على تمالك أعصابها وقالت " تزوجته عن طريق صديق شقيقي " وتزوجنا خلال ثلاثة أشهر من التعارف.

 

واوضحت أنه تقدم لخطبتها ووافق والدها وتم زفافها وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء ولم تستطع دراسة شخصيته .

 

وأوضحت أنه ظهر بشخصية مزيفة مصطنعه مغايرة لشخصيته الحقيقية فكان يتعاطى المواد المخدرة ويجتمع برفقة أصدقاء السوء يوميا داخل المنزل ولم يكتفي بذلك .

 

وأشارت إلى أنها فوجئت به يطالبها بالظهور بملابس عارية أمام أصدقائه وتعاطي المواد المخدرة برفقتهم ونشبت بيننا عدة مشادات تطورت لأشتباكات وسباب وتعدى عليا بالضرب المبرح سبب كسر بالساعد الأيمن .

 

وقالت فاض بيا الكيل وقررت التخلص من هذه التجربة وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري .