أبوتريكة وصلاح.. ومينتاليتي معهد الأورام
لم نسمع صوتًا لأبوتريكة أو حتى تغريدة منذ حادث معهد الأورام الإرهابي الذي راح ضحيته من لا ناقة لهم ولا جمل، من أبناء الشعب المصري العظيم، الذين حملوا على عاتقهم بناء دولتهم الجديدة، ولم يهنأوا بالعيش فيها بسبب طمع جماعة الإخوان الارهابية في حكم شعب رفض حكمهم بكل أسف.
لم يخرج علينا ساحر الإخوان ليعزي الشعب المصري في ضحايا الإرهاب، ولكن وعلى الجانب الآخر رأينا ذلك الفتى الواعد محمد صلاح يطل علينا بتعازيه وتبرعه بنحو 3 ملايين دولار لأبناء جلدته ودولته التي نشأ وترعرع فيها.
شخصان جمعتهما نفس اللعبة وفرقتهما "المينتاليتي" أو العقلية في كيفية حب الوطن.. شخص اختار العيش في أحضان الغريب رغم أن رزقه وشهرته كان في هذا البلد، وآخر يتمسح في حب الوطن رغم أن رزقه وشهرته جاء من أحضان الغريب.
أبو تريكة لمع نجمه في مصر ولجأ إلى قطر حاضنة جماعة الإخوان وإرهابها والموجهة إلى تدمير مصر، أما صلاح لم ينل شهرته إلا بعد خروجه من مصر ورغم ذلك يحاول بكل الطرق التقرب والتودد إلى مصر ف كل لقاء صحفي أو تليفزيوني أو دعم مادي لتعديل أوضاع لم يكن سببًا فيها.
هذا هو الفارق في المينتاليتي أو العقلية، بين لاعبين أحدهما يدعي حبه لمصر، مثل أبوتريكة، وآخر يعبر عن حبه وعشقه لبلاده بالأفعال لا بالأقوال، لاعب أعطته مصر كل شيء لكنه آثر الانتماء الى جماعة ارهابية، ضد بلاده، وصلاح الذي خرج من مصر محترفا ومتنقلا بين أندية أوروبا لكنه لم يفوت فرصة صغيرة لدعم بلاده، على الرغم من الهجوم الذي يتعرض له بين آن وآخر بسبب دعمه لبلاده من أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية.
المثير للانتباء أيضًا، أن حكام الدول العربية وخاصة دولة الإمارات الشقيقة في دبي والشارقة، أبناء العاشق لمصر الشيخ زايد، تبرعوا بمبالغ أكبر من رجال أعمال مصريين صنعوا كل ثرواتهم في مصر ومن الشعب المصري، فهل لو كان أبو هشيمة في دائرة الضوء الإعلامية كان سيتبرع بمليون جنيه فقط؟ وكذلك نجم تويتر، رجل الأعمال نجيب ساويرس؟ وغيره من رجال الأعمال الذين يتباهون على مواقع التواصل الاجتماعي بثرواتهم.. أين هم من أحزان الشعب المصري؟ الشعب الذي تكفل بصناعة ثرواتهم في بنوك مصر وبنوك سويسرا.
لست هنا بصدد انتقاد أحد أو توجيه اللوم لأحد، لكنني مندهش من حجم الوفاء الذي تمتع به محمد بن زايد، وحاكم الشارقة القاسمي، ممن لم يحملوا الجنسية المصرية، وآخرين نشأوا وترعرعوا في هذا البلد واكتنزوا الأموال واشتروا الطائرات الخاصة، لكنهم كانوا بخلاء على بلادهم.. أين حمرة الخجل؟ّ



 (2).jpg)
وفاة الكاتب الصحفي عبدالعظيم درويش
رسميًا الترجي بطلًا لدوري أبطال إفريقيا على حساب الوداد
للتبرع لمصابي ”الأورام”.. سفارة السعودية تدشن مبادرة ”روابط الدم” (صور)
5 ساعات.. تأخر إقلاع رحلة الخطوط البريطانية بمطار القاهرة
جولة الرئيس السيسي داخل مجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة (صور)
بلطجة الدوحة متجذرة في العائلة.. وثائق تكشف جرائم شقيق حاكم قطر
”شكري” يبحث مع نظيره الفرنسي سبل التعاون الثنائي
ارتفاع مؤشر البنوك بالبورصة في ختام تعاملات الأربعاء 7 أغسطس 2019
وزارة الحج والعمرة تطلق حزمة مشروعات وخدمات متطورة
جالاكسي سامسونج.. تسريبات جديدة تسبق المؤتمر (صور)
”وورلد ريسورس”: نقص المياه يهدد ربع سكان العالم قريبا
رئيس الوزراء يهنئ السيسي بعيد الأضحى

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان