قبل انطلاقه بأيام.. أفريقيا تحارب الفساد من مصر.. و51 دولة في شرم الشيخ
المكان.. شرم الشيخ.. الزمان 12 يونيو 2019.. الحدث المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد، ويشارك فيه 51 دولة، بمبادرة مصرية تعكس الاستعداد المصرى للتعاون ونقل الخبرات لأشقائها الأفارقة فى هذا المجال الذى حققت مصر فيه إنجازات ملموسة، وذلك تماشيا مع حرص القاهرة على مكافحة الفساد فى القارة، خصوصا مع رئاستها للاتحاد الإفريقي، بحضور200 مسئول إفريقى رفيع المستوي.
ويستهدف المنتدى الجهود الوطنية فى مكافحة الفساد لعدد من الدول تنفيذا للالتزامات القارية والدولية، ومن بين هذه الدول مصر وكينيا وبوروندى وغانا وزيمبابوي، وكذلك دور مكافحة الفساد فى القارة، وتنمية قدرات الموارد البشرية فى مختلف أوجه المكافحة ، ودور الإرادة السياسية فى إنجاح جهود مواجهة الفساد.
ولعل أبرز الدول المشاركة في المنتدى السعودية والإمارات والكويت والأردن فى المنتدي، كما يهدف للمنتدى تشجيع الدول الإفريقية على تبنى سياسات واعتماد خطط عمل و برامج للقضاء على الفساد وتحقيق الترابط المعرفى بين جميع أنحاء القارة حول مخاطر الفساد على جهود التنمية والتحديث، وأن يمثل المنتدى ملتقى مستداما للحوار بين دول القارة وتبادل المعلومات والخبرات والتوعية بشأن التدابير والتجارب الوطنية ذات الصلة بمواجهة الفساد، تنفيذا للالتزامات القارية والدولية وكيفية تنمية قدرات الموارد البشرية فى مختلف أوجه مكافحة الفساد، وتعزيز التنسيق الحكومى الإفريقى فى هذا المجال.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أعلن، فى ختام المنتدى الثالث إفريقيا 2018، عن إطلاق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2019 - 2022 فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة الفساد، الذى يوافق يومه العالمى التاسع من ديسمبر، وتفعيل نشاط الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، مع تقديم 250 منحة تدريبية للكوادر الإفريقية، العاملة فى مجال الوقاية من الفساد.
وأكد الرئيس ضرورة التعاون المشترك بين مصر وأشقائها من دول القارة، فى مجالات الحوكمة ومحاربة الفساد، من خلال تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل للأجهزة المعنية فى القارة، لنشر ثقافة الحوكمة والقضاء على الفساد.
وتنبع أهمية موضوع مكافحة الفساد فى كونه يخاطب شواغل العديد من الدول الإفريقية التى تواجه تحديات فى كفاحها من أجل تحقيق تطلعات شعوبها نحو العيش الكريم والرخاء، بسبب آفة الفساد تتسبب فى إهدار موارد القارة الضخمة والمتنوعة، بما يؤدى إلى استمرار معاناة الشعوب الإفريقية من الفقر رغم وفرة الموارد. وتتسق المبادرة المصرية لعقد المنتدى مع الأولوية المتقدمة التى يحظى بها موضوع مكافحة الفساد لدى مصر، فى إطار جهودها للإصلاح الاقتصادى والتنمية والتطوير والتحديث.
وتشير التقديرات إلى أن القارة الإفريقية تخسر نحو خمسين مليار دولار سنويا نتيجة التدفقات المالية غير المشروعة. ويقف الفساد عقبة أمام تحقيق أهداف أجندة التنمية 2063حيث يستنزف موارد القارة ويهدر جهود تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. وبالتالي، فقد بات التصدى للفساد مسارا مستداما للوصول لقارتنا لتكون آمنة ومستقرة ومزدهرة.
ومثلت قصة مكافحة الفساد نهجا مستداما نحو تحول إفريقيا، وبناء عليه تم إعلان 2018 العام الإفريقى لمكافحة الفساد. وجاء اختيار هذا الموضوع على ضوء مرور خمسة عشر عاما على اعتماد اتفاقية الاتحاد الإفريقى لمنع ومكافحة الفساد فى قمة مابوتو فى يوليو 2003 بهدف تقييم ما تم إنجازه ولتحديد الخطوات التالية لاستكمال جهود التصدى للفساد بجميع أشكاله.
وتم تخصيص بند خلال قمة فبراير 2018 لمناقشة تقرير الرئيس النيجيرى محمد بخارى حول مكافحة الفساد فى إفريقيا، وذلك على ضوء تولى بخارى ريادة تطبيق استراتيجية الاتحاد الإفريقى لمكافحة الفساد.



 (2).jpg)
الرقابة المالية: دستور 2014 نقطة مضيئة في تاريخ الأنشطة غير المصرفية
المواعيد والأسعار.. جدول تشغيل الخط الملاحي شرم الشيخ - الغردقة
ننشر توصيات ندوة الداخلية عن مخططات إسقاط الدول ومواجهتها (صور)
رئيس البرلمان: مصر لن تقبل بأي عبث من أي دولة أجنبية على حدودها الغربية
”الصحة”: احتياجات المواطنين من التطعيمات المختلفة والأرصدة كافية
البنك المركزي: توقعات بارتفاع صادرات مصر لـ200 مليار دولار في 2030
يحيى حمزة يتحدث عن حظوظ الفرق المصرية في بطولات إفريقيا
الأرصاد: توقعات بسقوط أمطار غدا.. والصغرى بالقاهرة 15
شاهد.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد حتشبسوت بالأقصر
جهاز تنمية المشروعات : تمويل 174 ألف مشروع بـ 4.5 مليار جنيه
تعرف على أسعار الدولار اليوم الاثنين في البنوك المصرية
عمرو أديب: أتمنى أن يكون 2020 هو عام القطاع الخاص

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان