الثقافى اليمنى بالقاهرة يحتفل بيوم الأغنية اليمنية.. الليلة

المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، يحتفي بيوم الأغنية اليمنية، وذلك في الأمسية التي تعقد في السادسة من مساء اليوم السبت، بمقر المركز الكائن بشارع النيل بجوار متحف أحمد شوقي.

 

تناقش خلال الأمسية الغناء الصنعاني والدان الحضرمي في ضوء الذكرى العشرين لإدراج الأغنية الصنعانية ضمن التراث العالمي الإنساني اللا مادي لليونسكو. وكذلك الجهود القائمة لإدراج الدان الحضرمي لنفس القائمة.

 

ويشارك في الندوة مجموعة من الباحثين الأكاديميين والفنانين المهتمين بالأغنية اليمنية. من بينها: الدكتور جان لامبير في تسجيل مصور من باريس عن الأغنية الصنعانية.

 

وتسجيل مصور آخر للفنانة والباحثة التونسية في مجال الغناء اليمني مهر الهمامي عن الأغنية اليمنية والدان الحضرمي.

 

وبالحضور الفعلي في أمسية يوم الأغنية اليمنية، الباحث الدكتور نزار غانم، ويتحدث عن أسباب تميز الأغنية اليمنية في محيطها العربي والأفريقي.

 

الفنانة اليمنية إيمان إبراهيم، وتتحدث عن تجربتها وتجربة فنانات جيلها في الغناء اليمني.

 

الباحث رفيق العكوري، ويتحدث عن إدراج الأغنية الصنعانية ضمن التراث الإنساني اللامادي لليونسكو قبل عشرين عاماً وعن الصعوبات التي تواجه إدراج الدان منذ عدة سنوات.

 

وتدير أمسية يوم الأغنية اليمنية، الكاتبة اليمنية سهير السمان.

 

وكانت وزارة الإعلام والثقافة اليمنية، قد اعتمدت الأول من شهر يوليو يوما للأغنية اليمنية، في استجابة للمبادرات التي أطلقها عدد من الفنانيين والمثقفين اليمنيين.

 

يذكر أن “الغناء الصنعاني”، ينتسب إلي مدينة صنعاء اليمنية، وقد صنفته منظمة اليونسكو العالمية من روائع التراث الثقافي اللامادي الإنساني، لصيانته وحفظه من الإندثار.

 

أما “الدان الحضرمي”، والذي يتجاوز عمره الخمسة قرون منذ عرفه اليمنيين، فهو نوع فريد من الغناء الفولكلوري خاصة لأهالي حضرموت والمدن الساحلية.

 

ويضم الدان الحضرمي ثلاثة ألوان غنائىة وهي: الريض ــ الحيقي ــ والهبيش. والذي يكتبه الشعراء بكلمات بسيطة وألفاظ تتميز بالجزالة.