10مليون ضحية في 2020.. كيف تتجنب خطر الإصابة بالسرطان؟
“السرطان” أحد أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في القرن الحادي والعشرين، فهو يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويسبب معاناة كبيرة للمرضى وذويهم.
ويفرض المرض الخطير عبئًا اقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا على المجتمعات، حيث تشير التوقعات إلى أن عدد حالات السرطان مستمر في الارتفاع بسبب عوامل مختلفة، منها التغيرات البيئية والسلوكية، لذلك يحتاج هذا الموضوع إلى اهتمام خاص من قبل صناع القرار والباحثين والمهنيين الصحيين والجمهور، لإيجاد حلول فعالة تسهم في التقليل من انتشار هذا المرض وزيادة فرص شفائه.
ونستعرض في السطور التالية، تعليقات الخبراء لموقع "National Cancer Institute" حول طبيعة السرطان وأسبابه وأنواعه، بالإضافة إلى أبرز الإحصائيات التي تُظهر ارتفاع حالات السرطان في العالم.
السرطان.. مشكلة عالمية تستدعي تحركاً عاجلاً
موضوعات ذات صلة
- مريض كانسر.. تفاصيل إنهاء شاب حياته في الطالبية
- تعرف على أعراض السرطان المفاجئة.. منها ألم الأذن وصوت أجش
- اعرف أنواع سرطان الثدى وأعراضه.. للسيدات والرجال
- تعرف على أعراض السرطان المفاجئة.. منها ألم الأذن
- فوائد التفاح الأحمر لصحتك ومناعتك.. هيحسن صحة العين ويقلل من مخاطر السرطان
- دراسة: السمنة بمختلف أنواعها تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان
- أستاذ جراحة الأورام يكشف تفاصيل خطة الدولة لمحاربة مرض السرطان
- الفوائد صحية للعلاج بالموسيقى.. منها علاج الخرف
- ”يسبب سرطان المعدة”.. خبيرة تغذية تحذر من أضرار البروتين الحيواني
- الإقلاع عن التدخين يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة للمصابين بسرطان الرئة
- مديرة وكالة «الصحة الأمريكية» تستقيل من منصبها
- تضخم الغدد الليمفاوية فى الفخذ.. قد تشمل أمراض المناعة وبعض أنواع السرطانات
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تنشأ عن تحول خلايا عادية إلى خلايا ورمية قادرة على الانتشار والغزو في أجزاء مختلفة من الجسم، فهو سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث أودى بحياة 10 ملايين شخص في عام 2020.
كما أن من أكثر أنواع السرطان شيوعاً سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا، حيث تختلف أنواع السرطان المنتشرة بين البلدان، ففي بعضها يكون سرطان عنق الرحم أكثر شيوعاً.
وأوضح الخبراء، أن السرطان ينجم عن تفاعل بين العوامل الوراثية للشخص والعوامل الخارجية المادية أو الكيميائية أو البيولوجية، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التدخين أو بعض الفيروسات، كما يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع التقدم في السن، نظراً لتراكم التأثيرات المسببة للتحولات في الخلايا.
كما أن السرطان يشكل تحدياً كبيراً للصحة العامة، خصوصاً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تفتقر إلى موارد كافية للوقاية منه وتشخيصه وعلاجه، ففي عام 2019، كانت خدمات علاج السرطان متوافرة في 90% من البلدان المرتفعة الدخل، بينما كانت متوافرة في أقل من 15% من البلدان المنخفضة الدخل، وهذا يؤدي إلى عدم المساواة في فرص البقاء على قيد الحياة بين المصابين بالسرطان في مختلف أنحاء العالم.
وتابع الخبراء أن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية ومنها..
النشاط البدني والوزن الصحي:
الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام يساهمان في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى، حيث ينصح بتخصيص ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا لممارسة أنشطة رياضية متوسطة الشدة، أو 75 دقيقة أسبوعيًا لأنشطة رياضية عالية الشدة، أو الجمع بينهما.
الحماية من آشعة الشمس:
أشعة الشمس تحتوي على نوع من الأشعة تسمى أشعة فوق البنفسجية، التي تؤثر على خلايا الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذلك يجب اتخاذ التدابير التالية للحد من التعرض لأشعة الشمس.
تجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات ذروتها، وهي بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً، مع ارتداء ملابس تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجلد، مثل قبعات وسترات وبنطلونات طويلة.
استخدام كريمات وقائية من أشعة الشمس بدرجة حماية عالية لا تقل عن 30، وتجديده كل ساعتين أو بعد التعرق أو السباحة، بالإضافة إلى تجنب استخدام مصابيح التسمير أو سرير التسمير، حيث تصدر أشعة فوق بنفسجية قوية قد تزيد من خطر سرطان الجلد.
التطعيم ضد بعض الفيروسات:
هناك بعض الفيروسات التي تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل فيروس التهاب الكبد B وفيروس التهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة المكتسب، وفيروس الورم الحليمي.