موقع السلطة
الجمعة، 26 أبريل 2024 01:32 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
نوستالجيا

ثعبان سامية جمال ونشادر ليلى مراد.. مواقف طريفة لنجوم الزمن الجميل

الفنانة ليلي مراد
الفنانة ليلي مراد

تعرض نجوم الزمن الجميل للعديد من المواقف الطريفة والغريبة التي يقع فيها المشاهير على مر الأجيال، وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من المواقف مع المعجبين ظلت عالقة بأذهانهم وأصبحت ذكريات لا ينساها المعجبون لفنانهم المفضل، ولا تمر مرور الكرام على الفنان ويظل يتذكرها ويحكيها دائمًا. 
 
وكان لنجوم الزمن الجميل نصيب كبير من هذه المواقف سواء بسبب التصرفات الغريبة لبعض المعجبين، أو لمواقف محرجة تعرض لها الفنان أمام جمهوره، وفي السطور القليلة التالية نذكركم بالعديد من المواقف الغريبة.

شادية استلفت شراب من معجبة
 
وفي خطاب من معجبة روت قصتها مع الفنانة الجميلة شادية، مشيرة إلى أن هذه القصة وقعت عام 1952، حيث كانت الفتاة تجلس مع والدتها في كازينو بالجيزة، وفجأة وجدت كاميرات وعددا من الفنانين يدخلون الكازينو لتصوير مشهد سينمائي.

وقالت المعجبة التي وقعت خطابها باسم «أمال شكرى - الروضة» إنه كان من بين فريق العمل السينمائي شادية وكمال الشناوي، ودخل الفريق إلى مطعم الكازينو للتصوير.

 وأشارت المعجبة إلى أنها لاحظت أن الفنانة شادية وهي في طريقها للمائدة لتصوير المشهد اشتبك أحد المقاعد بالجورب الذي كانت ترتديه بساقها اليمنى فمزقه، فظهر على شادية علامات الكدر والحيرة، واقترح أحد العاملين بالفيلم أن يذهب بالسيارة لشراء جورب جديد، وأن يتم وقف التصوير حتى عودته.

وأكدت المعجبة أنا أشفقت على الفنانة المحبوبة من هذه الحيرة بعد أن بدا عليها الضيق، فاقتربت منها وعرضت عليها أن تعطيها الجورب الخاص بها، مؤكدة أنه جديد.

وتابعت القارئة في خطابها: «كنت أظن أن الفنانة الجميلة ستعتذر لأن جوربي ليس من النوع الفاخر الذي تظهر به فنانة كبيرة، ولكنها قبلت الفكرة في تواضع شديد وشكرتني، فخلعت الجورب في إحدى الغرف الملحقة بالكازينو وأعطيته لها، وأعادته لي بعد انتهاء التصوير مع صورة جميلة أخرجتها من حقيبتها وكتبت لي عليها إهداء».

 واختتمت المعجبة خطابها قائلة: «أحتفظ بالصورة والجورب في صندوق صغير كتذكار عزيز من ممثلة ومطربة أحبها».
 
سامية جمال والثعبان
 
تعرضت الفنانة سامية جمال لموقف محرج روته لمجلة الكواكب في عدد صدر عام 1953.
 
وقالت سامية جمال: «كنت أرقص على أحد المسارح في بيروت، وكانت الصالة مكتظة بجمهور المتفرجين، وما أن ظهرت على المسرح حتى بدأ التصفيق وانحنيت احترامًا لجمهوري وبدأت أرقص».

وأوضحت: «انتهت رقصتي الأولى وطلب الجمهور أن أعيدها، وكان أشدهم إلحاحًا رجل عجوز جاوز الخمسين من عمره وكان يجلس في الصف الأمامي»، وتابعت سامية جمال: «إزاء إلحاح الجمهور بدأت أرقص مرة أخرى وكانت دهشتي حين أخرج الرجل العجوز نايًا وبدأ يعزف ويصفر به، فالتفت نحوه وأنا أبتسم، وإذا بي أفاجأ بثعبان كبير يخرج من سلة يضعها الرجل إلى جواره».
 

وأضافت سامية جمال: «لمحت الثعبان وصرخت، وهاجت الصالة واندفعوا للقبض على الرجل، وحين قبض عليه البوليس تبين الأمر»، وأشارت سامية جمال إلى أنها عرفت السر بعد استجواب الرجل العجوز؛ حيث تبين أنه ساحر وأراد أن يدرب الثعبان على حركات الرقص التي تقوم بها سامية جمال، موضحة أن الرجل أكد لرجال البوليس أنه من أشد المعجبين بها وبرقصها لذلك أراد أن يدرب الثعبان على نفس الموسيقى والحركات الراقصة.

 
القبض على يحيى شاهين أمام الجمهور

وتعرض الفنان يحي شاهين لموقف محرج أمام جمهوره حكاه في مقال كتبه لمجلة الكواكب عام 1958، تحت عنوان «جريمة على الشاطئ» أشار فيه إلى أنه ذهب مع عدد من أصدقائه لقضاء بعض أيام الصيف في الإسكندرية، وكان وقتها حقق شهرته وأصبح معروفًا للجمهور، وأثناء وقوفه على الشاطئ ليوقع عددًا من الأوتوجرافات للجماهير والمعجبين الذين التفوا حوله فوجئ بيد رجل من رجال الشرطة تمسك به، وقال له صاحبها: «قدامي على القسم».

وأشار شاهين إلى أنه شعر بالصدمة والحرج أمام جمهوره وسأل الشرطى فى دهشة عن السبب وعن الجريمة  فرد الرجل بخشونة: «لما تروح القسم هتعرف»، وحذره من محاولة الهرب، حيث حاول المعجبون والمعجبات مساعدته على الإفلات من الشرطى، بينما شعر الفنان الكبير بالحرج والحيرة الشديدة.

وفى الطريق لقسم الشرطة استرجع يحيى شاهين ما حدث منذ وصوله للإسكندرية وحتى إلقاء القبض عليه لعله يعرف الجريمة التى أمسكه الشرطى بسببها.

 وأكد يحيى شاهين أنه كان قد جاء إلى الإسكندرية منذ أسبوع مع عدد من أصدقائه، وحرصوا خلال فترة تواجدهم على أن ينزلوا الشاطئ فى وقت مبكر حتى لا يلتف حولهم الجمهور، حتى جاء هذا اليوم الذى قبض عليه فيه الشرطى، مشيرا إلى أنهم نزلوا إلى البحر، وفوجئ بفتاة تصارع الأمواج وتوشك على الغرق.

وتابع الفنان الكبير مشيرًا إلى أنه اتجه نحو الفتاة لإنقاذها لكنه لاحظ أنها تبكى كلما اقترب منها وتحاول أن تبتعد، فظن فى البداية أنها تحاول الانتحار، ثم أدرك أن شدة الأمواج تسببت فى تمزق المايوه الذى ترتديه، فأجهشت فى البكاء خوفا من الغرق ومن أن يراها أحد وهى عارية، وأصر يحيى شاهين على إنقاذ الفتاة من الغرق.

 وأشار يحيى شاهين إلى أنه لم يجد وسيلة لإنقاذ الفتاة سوى أن يفك الحزام الذي يربط به المايوه الخاص به ويقذفه إليها حتى يجذبها إلى الشاطئ، وبالفعل أنقذ الفتاة بهذه الطريقة.

وعندما عاد للشاطئ التف حوله المعجبون، وجاءه رجل الشرطة ليقبض عليه، وعندما وصل إلى قسم الشرطة عرف أن جريمته هي ارتداء المايوه على الشاطئ دون حزام وكانت عقوبة هذه الجريمة غرامة قدرها 25 قرشًا، اقترضها يحيى شاهين من أحد المعجبين لأنه ترك كل متعلقاته على الشاطئ.

ليلى مراد وأغنية النشادر

تخيل لو غنت ليلى مراد أغنية يقول مطلعها: «روح النشادر تعمل إيه لما أسقط من طولي»، هل يمكن مع جمال صوتها أن تتغاضى عن هذه الكلمات وتركز في الصوت فقط، وهل تتخيل أنه بالفعل عرض أحد المجبين على  ليلى مراد هذه الكلمات لتغنيها، وهذا ما كشفته ليلى مراد بنفسها في مقال كتبته لمجلة الكواكب عام 1956 بعنوان «روح النشادر تعمل ايه». 

وحكت ليلى مراد تجاربها مع المعجبين هواة التأليف والمطاردات التي تتعرض لها منهم، وقالت ليلى مراد إنها تعاني من هذه المطاردات ممن يكتبون كلاما لا رابط فيه ولا معنى.

 وأشارت الفنانة الكبيرة ليلى مراد إلى أنه زارها شاب من هؤلاء الهواة وألح في مقابلتها لأمر مهم وقدم نفسه لها على أنه مؤلف أغان سيئ الحظ، وأنه أرسل للإذاعة 100 أغنية، ولكن بعد فترة أرسلت له الإذاعة خطابًا تشكره فيه وتؤكد عدم حاجتها لأي أغان خلال هذه الفترة.

وأوضحت ليلى مراد أنها أمسكت بهذه الأغاني لتقرأها وكان مطلع إحداها: «روح النشادر تعمل إيه لما أسقط من طولي»، وثانية بعنوان: «فايت على بيت حبيبي بعد نص الليل»، وثالثة بعنوان: «ياورد ياجميل.. ياجميل ياورد، جمال عينيه منين ياورد»، مؤكدة أن كل الأغاني التي قرأتها كانت بنفس المستوى، فاعتذرت للشاب بلطف وأخبرته بأنها لا تحتاج إلى أغان في هذه الفترة، ولما سألها الشاب عن الوقت المناسب فأشارت إلى أنه عندما تستعد لفيلم جديد.

وأضافت ليلى مراد أن معجبا آخر أرسل لها مظروفًا به 50 أغنية على شاكلة هذه الأغاني، وكان أكثرها مسروقًا من أغان قديمة، فلما أهملته ذهب للبوليس ليطالب باسترداد أغانيه، ففرحت ليلى مراد وأرسلتها مع أحد الخدم واستراحت من إلحاحه.
 
ليلى فوزي مع معجبة بين السما والأرض

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1953 نشرت المجلة موضوعًا بعنوان «رأيناهم وتحدثنا إليهم»، عرضت خلاله عددًا من خطابات المعجبين يروون فيها مواقف وقعت بينهم وبين نجمهم المفضل ظلت كذكريات لا ينسوها حتى وإن نسيها النجم.

وعرضت المجلة تفاصيل خطاب من معجبة موقع باسم «ليلى – كلية الآداب»، تحدثت خلاله صاحبة الخطاب عن موقف لا تنساه حدث لها قبل 3 سنوات أى فى عام 1950 حين ذهبت لزيارة صديقتها التى تسكن عمارة كبيرة.
 
وقالت المعجبة الطالبة «حدث عند انصرافى من منزل صديقتى أن توقف المصعد وأنا فيه فى أحد الطوابق، وانفتح الباب فدخلت فتاة رشيقة ترتدى معطفًا أخضر اللون، وتغطى نصف وجهها الأسفل بشال أحمر، وتضع يديها فى جيوب معطفها، وبينما ينزل المصعد توقف فجأة وحدث به عطل».

وتابعت «أصابنى الخوف بعد فترة من توقف المصعد وأخذت فى الصياح، وسمعنا فريق من بوابين العمارة وذهبوا لإحضار عامل لإصلاح العطل، وتكدرت الفتاة الحسناء وسقط منها الشال، فنظرت إلى وجهها لأجدها الفنانة الجميلة ليلى فوزى».

وأوضحت المعجبة أنها نسيت خوفها حين رأت ليلى فوزى، وحدثتها عن إعجابها بها، وهو ما أزال التوتر عن الفنانة الجميلة فبدأت تتحدث مع الفتاة عن الأفلام التى تعجبها، حتى تم إصلاح العطل ونزل المصعد للطابق الأرضى، فصافحت ليلى فوزى المعجبة، وقالت وعلى وجهها ابتسامة عذبة «ياريت ألاقيكى فى الأسانسير لما يتعطل المرة الجاية».
 
وأضافت المعجبة: «خرجت ليلى فوزى من العمارة وركبت الفنانة سيارة سوداء كبيرة، وعدت أنا إلى منزلى وأنا سعيدة تملأنى النشوة فرحا برؤية فنانتى المفضلة، وحديثها العذب ونسيت ما أصابنى من رعب بسبب عطل الأسانسير».

 

البنك الأهلي
سامية جمال شادية نجوم الزمن الجميل الفنانة ليلي مراد أخبار مصر موقع السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB