موقع السلطة
الخميس، 28 مارس 2024 10:32 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
نوستالجيا

حكاية فيلم تسبب في إحالة 17 رقيبا للتحقيق بسبب مشاهده الخارجية والبطلة تتمنى حذفه من تاريخها الفني

سهيري رمزي
سهيري رمزي

يعتبر فيلم المذنبون هو الفيلم الوحيد الذي ترغب الفنانة سهير رمزي في نسيانه وحذفه من تاريخها ، واعترفت بأنها نادمة علي المشاركة به حسب تصريحات لها في أند بندنت العربية وقالت خلال المقابلة معها إنها تتمني أن يتم حذف الفيلم من تاريخها الفني بسبب خداعها من قبل المخرج سعيد مزروق بعد أن صور مشهد لها وهي نائمة أظهرتها عارية ولم تكن تتوقع أن يتم تصويره من زواية تظهرها عارية فظهرت في الفيلم وهي شبة عارية .

وبسبب المشهد وعرضها في السينما رفضت أن تشارك في فيلم اخر مخرجه سعيد مزروق الذي اتصل عليها وطلبها أن تكون معه ولكنها رفضت إحتجاجا علي مابدر منه خلال تصوير فيلم المذنبون الذي كان عليه اقبال جماهيري بسبيب المشاهد الساخنة التي داخل الفيلم لبطلة مارست المتعة مع الشخصيات الذين تك التحقيق معهم في جريمة قتلها ،فيلم المذنبون تم انتاجه عام 1975 قصة ممدوح الليثي وكتب الكاتب الصحفي عمرو الليثي عن الفيلم في جريدة الخميس عام 2018عن الفيلم قائلا:((من الافلام التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصريةفيلم «المذنبون » الذى جمع نماذج كثيرة لشخصيات موجودة فى كل زمان ومكان، ولم تمر الرقابة على المصنفات الفنية فى مصر بأزمة كالتى مرت بها عام 1977 بسبب ذلك الفيلموالذى كتب له والدى، رحمه الله، المنتج والسيناريست الكبيرممدوح الليثى، السيناريو والحوار منذ اثنين وأربعين عاما عنقصة أستاذنا الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وإخراج المخرجالكبير سعيد مرزوق، وهو من أفضل مائة فيلم مصرى، وكان الفيلم صارخاً فى تعريته الفساد فى المجتمع المصرى بشكلصادم على كافة المستويات لجميع شرائح المجتمع، لكن عرضالفيلم فى المسابقة الرسمية لأولى دورات مهرجان القاهرةالسينمائى الدولى واستقباله بشكل ممتاز من النقاد العالميين،جعلا الرقباء يميلون إلى السماح بعرض الفيلم خاصة أن فيلم«الكرنك » الذى دارت حوله مشاكل رقابية عام 1975 كان قدتقرر عرضه بقرار سياسى، وهو ما يعنى أن الاتجاه العامللدولة يميل لتشجيع حرية التعبير.. وبالفعل وافقت الرقابة.

قراءة جديدة في فيلم "المذنبون".. مجتمع وراء القضبان - eye on cinema

على عرض الفيلم عام 1976 إضافة لعرضه فى عدة عواصمعربية، وقد أدى سماح الرقابة للفيلم بالعرض إلى معاقبة كل الكوادر الرقابية المسئولة عن هذا السماح فتمت إحالة 17رقيبا للتحقيق لأنهم أجازوا عرض الفيلم فى البداية.. كماأدى أيضاً إلى صدور قوانين رقابية جديدة فى وقتها.. بعدعامين من قرار وقف عرض الفيلم، تكونت لجنة فنية رقابية برئاسة سعد الدين وهبة لإجازة عرض الفيلم من عدمه. تمعرض الفيلم فى السينمات المصرية وقتها لفترة قاربت ثلاثة أشهر.

Motarjam مشاهدة افلام سهير رمزي

ورغم عرض الفيلم في سبعينيات القرن كان الفيلم هو الاكثر رواجا في الفيديو حتي مطلع القرن الجديد بسبب الجرأة من الرقيب الذي سمح لكل المشاهد الساخنة أن تكون بالفيلم .

البنك الأهلي
سهير رمزي سعيد مزروق السينما مهرجان القاهرةالسينمائى
serdab serdab serdab serdab
CIB
CIB