حكاية صورة.. فيلم ”الناظر” قصة 19 عامًا
حين يحاول أبناء جيل واحد الظهور وتحقيق نجاح معًا دون أدنى منافسة مليئة بالغل والكراهية، بل بداية تملأها المحبة والسلام محاولين أن يكونوا كتف بكتف مع بعضهما البعض حتى يحققا النجاح المطلوب، فأنت أمام تجربة أعلنت أن روح الجماعة لها الغلبة في النهاية وهي فيلم «الناظر».
البطولة الجماعية
هذا الفيلم الذي كان به بطولة جماعية تحول كل فرد فيها بعد ذلك إلى نجم كمحمد سعد وأحمد حلمي وبسمة وعلى رأسهم بالطبع علاء ولي الدين، صاحب الكاريزما الأصدق والكوميديا الطلقائية،صدر هذا الفيلم بالسينيمات عام 2000، ومنذ ذلك الحين تربع على عرش الكوميديا المصرية ولم يستطع أي فيلم مهما كان أن يحتل مكانته عند الجمهور،فكل شخصية به تركت بصمتها حتى التي ظهرت لمشهد وحيد.
ومع إيمان الجميع بهذه التجربة كان كل نجومها شباب وإنتاجها شاب أيضًا مؤمن بما يقدمه وهو مجدي الهواري وكمؤلف شاب أيضًا حينها وهو أحمد عبد الله، وكان هذا العمل بكاميرا مخرج عبقري، وهو شريف عرفة.
.jpg)
أفيهات تعيش لسنوات
مع مرور السنوات لم ينسى يومًا الجمهور أي من الأفيهات التي تم تداولها بالفيلم؛ حتى أصبح العمل محفوظًا عن ظهر غيب لدى الجمهور، وساعد أيضًا في ذلك وجود السوشيال الميديا التي ساعدت بشكل دائم على إحياء افيهات الفيلم وشخصياته، وبالأخص "عاطف" و" ميس انشراح" و "جواهر"، وخلق الكثير من الكوميكسات الخاصة بهم.
رسم الشخصيات
رسم كلًا من شريف عرفة وأحمد عبد الله شخصيات هذا العمل بروح قبل أن يكون بفن، لم يعتدما بالفيلم على شخصية النجم الأوحد الذي يقوم بـ3 شخصيات وهو علاء ولي الدين، الذي قدم الأب "عاشور" و الأم "جواهر" والابن " صلاح"، لكن خلقا طاقات متفجرة من الكوميديا مثل أحمد حلمي "الأيقونة" بدوره والملهم للكوميديا في كثير من المواقف الحياتية، وزكريا الدرديري "مدرس التاريخ والفرنساوي لحد ما يجيبوا مدرس فرنساوي" و غيرهم الكثير.
علاء ولي الدين
ما نتحدث عن "الناظر"، إلا ويجب علينا أن نضع الراحل في برواز خاص به، ذلك النجم البطل الذي لم يستحوذ على البطولة مطلقًا،الذي أفسح المجال لكل من معه أن يظهروا بل ويقدمهم أيضَا على الشاشة كمعاون، وهكذا يكون البطل.
هذا بالإضافة إلى السهل الممتنع من الكويمديا التي قدمها، وبالأخص شخصية "جواهر"، التي هي بالأصل شخصية خالة الفنان علاء ولي الدين، والذي رسمها فعليًا على الشاشة لنكون أمام السيدة التي ستظل أفيهاتها مستمرة معنا إلى 20 سنة قادمة.



 (2).jpg)
الخارجية: يجب تسجيل بيانات المسافرين إلى سنغافورة قبل الوصول
وزير الاتصالات: الألعاب الرقمية أصبحت صناعة مهمة
ياسمين عبدالعزيز تشعل ”إنستجرام” بمقطع فيديو
انتظام رحلات شركة مصر للطيران بمطار القاهرة
جاريث بيل يواصل إثارة الجدل في ريال مدريد
أمام الناس.. شاب يطلق النار بسلاح آلي على صديقه في الدقهلية (فيديو)
تركيا تتفاوض لإطلاق سراح 18 أسيرًا من الجيش السوري
بعد إصابته أمام بطل السنغال.. عواد يشارك في تدريبات الزمالك
انتهاء أزمة ”سيسيه” المالية مع الزمالك
توفير 513 ماكينة غسيل كلوي و14 محطة معالجة مياه بالمستشفيات
قطاع مكافحة المخدرات يعقد المؤتمر الثانى لرؤساء الاقسام
”الداخلية” تفرج عن 305 من نزلاء السجون بمناسبة نصر أكتوبر

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان