هنا يسكن عادل إمام.. جيران فيلا الزعيم في الإسكندرية يسترجعون ذكرياتهم معه

يرتبط المقيمون حول فيلا عادل إمام الكائنة غرب الإسكندرية، وجيرانها والعاملون معه بعيدا عن عالم الفن لا يتذكرون في معاملة الزعيم لهم إلا كل طيب، حيث ارتبط به العمال البسطاء الذين عملوا داخل الفيلا التي يسكن بها في العجمي بشارع النخيل بمنطقة البيطاش حيث الهدوء والقرب من البحر، فلا يفصل فيلته عن الشاطئ إلا أمتار معدودة بمنطقة بيانكي.

«الوطن» التقت في منطقة العجمي بعمال وجيران الزعيم عادل إمام، وتحدثت معهم عن كيف كان يتعامل مع جيرانه وعماله في الإسكندرية، وكيف كانت تسير علاقته معهم.

عادل إمام محب لعمل الخير

«أعرف الزعيم عادل إمام منذ أكثر من 20 عاما ولم أر منه غير كل خير وحب للجميع والتواضع في التعامل»، كلمات تحدث بها «عم السيد» الجنايني لـ«الوطن»، مستكملا أن الزعيم لم يكن يتأخر أبدأ عن مساعدة أى محتاج حتى لو لم يعمل لديه، والجميع يعلم أخلاقه واحترامه للجميع.

ويضيف حاتم محمد عامل حمام السباحة لـ«الوطن»: عملت مع الزعيم فب تنسيق حديقة فليته وبعد ذلك توليت صيانة حمام السباحة وكان أثناء تناول الغداء يدعونا لنأكل معه وكان كريما معنا هو وزوجته وأولاده، ولم يكن متكبرا يوما، بالعكس كان شديد التواضع جدا، لذلك نحن جميعا نحبة وندعو له بالصحة وطول العمر.

يعشق الرياضة والجري على البحر

إيهاب محمد راشد، أحد جيران عادل إمام قال لـ«الوطن»، إن الفنان كان يسكن أولا في فيلا على أول البيطاش ثم انتقل إلى هنا بشارع النخيل المتفرع من شارع الحنفية وكان كل صباح يخرج مبكرا مرتديا ترننج رياضي يجرى بالمنطقة ومنها إلى شاطئ البحر، ودائما ودودا مع الجيران، ويجلس معنا يشاركنا حل مشاكل المنطقة وكان محبا للنظافة والإنارة ويشارك معنا بالرأي، ونحن نحبه مرتين، الأولى لأنه جار كريم محب لجيرانه، والثانية لأنه زعيم الكوميديا المصرية.

«أكثر من عشر سنوات مرت ولم يأت الزعيم إلى فيلته في البيطاش، ونتمنى تزامنا مع ذكري عيد ميلاد عادل إمام أن يأتي لأننا نريد أن نقول له وحشتنا»، بهذه الكلمات عبر ياسر عبد العزيز عن اشتياقه لرؤية الزعيم عادل إمام وهو أحد جيرانه،.

وواصل: «ربما لم يسعدني الحظ بلقائه، فقد اشتريت فيلتي من 7 سنوات فقط ولكنى دائما أسمع من ناصر حارس فيلا الفنان عادل إمام عن مدى حبة لعمل الخير، ومساعدة من حولة حتى جنايني فيلتي أكد لي أنه كان يقدم المشورة والمساعدة للجميع ويمد يده لمن يحتاجه، ولم نره يوما متكبرا، وعلى العكس كان مثال للتواضع، وفي ذكرى مولده نقول له كل سنة وانت طيب يا زعيم».