ألمانيا تتوقع بطئا في انتعاش القطاع الصناعي بسبب اختناقات التوريد


تتوقع وزارة الاقتصاد الألمانية تباطؤا في تطور النشاط الصناعي في ألمانيا في المستقبل المنظور بسبب الاختناقات في توريد المنتجات الأولية.
و ذكرت الوزارة في تقريرها الشهري الذي نشرته اليوم الاثنين أنه من المتوقع لذلك أن يرتفع الناتج الاقتصادي الإجمالي على نحو طفيف في الربع الأخير من هذا العام.
و في الربع الثالث ارتفع الناتج الاقتصادي في ألمانيا بنسبة 1.8 %، وكان هذا الارتفاع مدفوعا بشكل رئيسي بانتعاش الاقتصاد المحلي وقطاعات الخدمات وفي المقابل انخفض الإنتاج الصناعي مؤخرا.
موضوعات ذات صلة
أسهم اليابان تغلق على ارتفاع بفعل صعود وول ستريت
مدبولي يستعرض مع المجموعة الاقتصادية دراسة عن تمكين القطاع الخاص
الجزائر وجنوب أفريقيا تؤكدان ضرورة التمسك بمبدأ الحلول لمشاكل القارة
ألمانيا تسجل 23607 إصابات جديدة بكورونا
البورصة.. 9.8 % صافي تعاملات المستثمرين الأجانب خلال تعاملات
وزيرة التخطيط: مساعي المنظمة تتفق مع توجّه الدولة للاستثمار في البشر
البنك الدولي: الاقتصاد المصري واجه جائحة «كورونا» بصلابة
من بنك قناة السويس.. تفاصيل قرض إحلال السيارات «GO Green»
سبيد ميديكال تتصدر قائمة أسهم السوق الرئيسي المتداولة.. تفاصيل
للارتقاء بالصناعة.. اتحاد التأمين يتابع مستجدات السوق محليا وإقليميا وعالميا
«المنفى» يلتقى رئيسة الحكومة التونسية فى باريس
الدين العام الخارجي للعراق ينخفض إلى 20 مليار دولار
و توقع الخبراء في تقرير الوزارة أنه في العام المقبل، إذا تم التغلب تدريجيا على اختناقات التوريد في القطاع الصناعي، فسيكون هناك "تسارع كبير في الانتعاش الاقتصادي". و بحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر الانتعاش في سوق العمل خلال الأشهر المقبلة - وإن كان ذلك بديناميكية أقل.
و يرى مؤشر الأداء الاقتصادي الخاص بمعهد الاقتصاد الكلي والنمو (IMK) التابع لمؤسسة "هانز بوكلر" الألمانية "بوادر لانفراجة في أزمة اختناقات التوريد".
و يرى خبراء المعهد أن خطر سقوط الاقتصاد الألماني في حالة ركود خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قد انخفض إلى حد ما في الأسابيع القليلة الماضية.
و يوضح الخبراء أنه على الرغم من أن خفوت حدة الأزمة يسري على نحو معتدل، فإنه يمثل أول تراجع في احتمالية حدوث ركود منذ الربيع الماضي، عندما تفاقمت أزمة التوريد الدولية.
في المقابل يحذر الخبير الاقتصادي لدى المعهد، بيتر هولفيلد، من أن الموجة الرابعة من جائحة كورونا المتنامية بقوة في ألمانيا تمثل مخاطر جديدة، وأضاف: "لا يبقى سوى الأمل في أن ألا تتضرر ديناميكية الاقتصاد المحلي بإجراءات تقييدية قد يُجرى اتخاذها خلال الأسابيع المقبلة بسبب العدد الكبير لإصابات كورونا".