حسام عبد الغفار: المعيار الذهبي للعودة للحياة الطبيعية بعد كورونا هو التطعيم
عمرو السعيدقال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الدراسات الصحية التي أجريت في مصر وعدد من الدول المختلفة، أشارت إلى أن المعيار الذهبي للعودة للحياة الطبيعية ما بعد فيروس كورونا هو التطعيم، حيث إن الجهات العاملة في أي دولة حال استطاعت تطعيم أكثر من 90 من المترددين على أي قطاع فيمكنه العودة لممارسة أنشطته بشكل مباشر، مضيفا «احتمالية الإصابة بجلطات بعد الإصابة بكورونا أعلى من الإصابة بالجلطة من أي لقاح بـ142 ألف مرة».
وأضاف عبد الغفار، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أنه وبسبب ذلك وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كل قطاعات التعليم بالوصول للمستهدف قبيل بدء العام الدراسي، وذلك لأن المستهدف كان على إتمام العملية التعليمية بشكل آمن، وحتى يتلقى الطالب تعليما جيدا، «مهما كان التعليم الإلكتروني جيدا فلا يوازي تواجد الطالب في الجامعة وتواصله مع أساتذته».
وأوضح أن المنظومة التعليمية، بها 3 ملايين شخص ما بين طلاب وأساتذة وأعضاء هيئة تدريس بالجامعات والهيئات العليا وجامعة الأزهر والعاملين بها، حيث بذلت وزارة الصحة مجهودا كبيرا للوصول لهذا المستهدف.
موضوعات ذات صلة
- المستشار سعيد مرعي: الرئيس يحترم القضاء ولا يتدخل فيه
- الأعلى للجامعات الخاصة: لا تخفيض لتنسيق الجامعات الخاصة 2021
- مفوض عام مولدوفا إكسبو 2020 دبي انطلق في الوقت المناسب والمكان المناسب
- كل ما تريد معرفته عن قرض الأطباء المقدم من EGBANK
- السجن مدى الحياة لرجل أحرق مسجدًا وهاجم معبدًا فى كاليفورنيا
- إضاءة قبة جامعة القاهرة ومستشفى قصر العيني ليلا تضامنا مع مرضى القلب
- «العليا للفيروسات»: مستعدون لكل السناريوهات والدراسة أونلاين
- والدة فتاة حرقها والدها بكفر الشيخ: بنتي بين الحياة والموت
- غانم: تحويل 4 ملايين فدان لوسائل الري الحديث خلال 3 سنوات
- الزراعة: بدأنا الدلتا الجديدة بالفعل بإنشاء 20 ألف فدان توفر فرص عمل
- التعليم العالي تعلن مد فترة تنسيق الشهادات الفنية حتى مساء الخميس
- توجيهات عاجل من وزير التعليم العالي بشأن ممارسة الرياضة في الجامعات
ولفت إلى أن أعضاء هيئة التدريس والجهات المعاونة والعاملين في الوزارة يصل عددهم إلى أكثر من 300 ألف شخص، وتم الوصول للمستهدف من تطعيمهم، بنسبة أعلى من 85%، أما بالنسبة للطلاب الأقل من 18 عاما، فلن يتلقوا التطعيم، ومن هم أعلى من 18 عاما سيتم تطعيمهم مع إجراء الكشف الطبي قبيل الدخول، «إحنا قربنا من ثلاث أرباع مليون طالب مطعم».
وأكد أن هناك مستشفيات مازالت تعمل بكامل طاقتها، مثل مستشفيات العزل، حيث إن أغلب الجامعات لديها أكثر من مستشفى، منها ما يجرى تخصيصه للعزل، «احتياجنا لأجهزة التنفس الصناعي بقى أقل من احتياجاتنا بالموجة الأولى، وتطورت خبراتنا التجهيزية والتمويلية في القطاعات الصحيحة نتيجة تراكم الخبرات والدراسات».
وأشار إلى مصر هي الدولة الأولى على مستوى الشرق الأوسط تقديما للأبحاث العلمية حول فيروس كورونا، «أبحاثنا تتم على مستوى كافة المستشفيات بالجمهورية، وفيه جهات متخصصه وطوال فترة كورونا بتصدر مثل تلك الأبحاث بكل ما هو مستجد في هذا الإطار».
وتابع: «كل من هو فوق 18 سنة يسجل علشان يحصل على اللقاح، ومازالت قدرة الجهاز المناعي للأطفال والشباب في التعامل مع أعراض المرض جيدة، ولكن العالم كله ينصح بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات وتطهير الأيدي، ولا يوجد لقاح أفضل من لقاح، ولكن اللقاح المتوافر هو الجيد، وكل اللقاحات حاصلة على الإجازة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية».