موقع السلطة
الأحد، 28 أبريل 2024 04:41 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

لعنة المصحف والخواجة اليوناني.. عمارة رشدي والأشباح الستة 

عمارة رشدي
عمارة رشدي

عمارة الأشباح.. هكذا كان لقب عمارة رشدي، بحسب أهالي الإسكندرية، وعمارة مبنية على طراز عمارات الستينيات الرمادية اللون المكعبة التكوين، تغلب الكآبة على طابعها، لم يطرأ على واجهتها أي تغيير منذ أكثر من 50 عاما، وتقع في شارع جمال عبد الناصر بمنطقة أبو قير، تأخذ ناصية أحد الشوارع الجانبية ويتجنبها الجميع.

قصة عمارة رشدي الأشهر في الإسكندرية، ويقال إن خواجة يوناني بناها سنة 1961، ولم يهنأ بالعيش فيها إذ غرق بعد أيام مع أبنائه في رحلة صيد، فباعتها زوجته وهاجرت من مصر، ومنذ ذلك الحين لم يسلم كل من حاول العيش فيها.

ورواية أخرى تقول، طبيب استأجر شقة وحوّلها لعيادة خاصة، وبعد أن أتم تجهيزها مات في حادث سيارة قبل افتتاحها بيوم واحد، بينما ساكن في آخر دور استيقظ الجيران في الشارع على صراخه قبل أن يلقي بنفسه من الشباك.

وكانت من ضمن القصص الأخرى شركة أجنبية استأجرت دورًا كاملًا، لكن بعد أيام تعرضت لخسارة مادية فادحة اضطرت صاحبها للانتحار، فوجئ عريس وعروسته ليلة زفافهما بصنابير المياه تخرج مياه ملونة وأن أثاثهم بالكامل تم رميه من الشبابيك واستيقظوا فوجدوا أنفسهم في الشارع.

بينما كانت امرأة عجوز استأجرت إحدى الشقق وعاشت فيها بمفردها ولم تخرج حتى وجدوا جثتها بالداخل، وكل ما يقال عن هذه العمارة والقصص الغريبة التي ارتبطت بساكنيها لا يعرف لها سبب واضح أو أصل نبع منه كل تلك الحكايات، ولكن هناك تكهنات من بعض أهالي الإسكندرية ربما تفسر أسباب ما يحدث.

وروى بعض الأهالي أن أساس العمارة قائمًا على مصحف فلعنت بأكملها، بينما رجح البعض أن الأرض كان قائمًا عليها مسجدًا، هدمه صاحبها ليبنيها وها هو يدفع ثمن فعلته.

ومن القصص الأخرى، بناها صاحبها على مقبرة أحد الأولياء متجاهلًا حرمة دفنته مما أغضب الولي ودفع الجان لأذية كل من يسكنها،  وكان أكثر الأسباب احترامًا للعقول هو أن بقاء تلك العمارة خالية من السكان حتى يومنا هذا يرجع لموت صاحبها بعد الانتهاء من بنائها بفترة قصيرة، واختلاف ورثته حول نصيب كل منهم فيها، ما جعل الأمر يبقى كما هو عليه قانونيا.

البنك الأهلي
مصر اخبار مصر السلطة عمارة رشدي عمارة الاشباح أهالي الإسكندرية خواجة يوناني
tech tech tech tech
CIB
CIB