الولايات المتحدة: التطورات المقلقة على الأرض في إثيوبيا تهدد وحدتها
وكالاتأكد المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، أن التطورات المقلقة على الأرض في إثيوبيا تهدد استقرار ووحدة البلاد.
واعتبر المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي، في تصريحات مساء اليوم الثلاثاء، أن الدفع نحو المفاوضات بين الأطراف الإثيوبية معرض للخطر بسبب التصعيد العسكري "المقلق"، حسب قناة "العربية".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي إلى أن هناك تقدم نحو دفع الأطراف الإثيوبية إلى التفاوض لوقف إطلاق النار.
موضوعات ذات صلة
- الدول تطلب رعاياها بمغادرة أديس أبابا
- عاجل.. فرنسا تدعو مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا
- آبي أحمد يعلن قيادته لقوات الجيش الإثيوبي لمواجهة جبهة تيجراي
- رسالة من حزب آبي أحمد لطمأنة الشعب الإثيوبي
- «بلينكن» يدعو الحكومة الإثيوبية لتحمل مسؤولياتها لإنهاء العنف في تيجراي
- مباحثات وزير الري مع وفد أمريكي حول سد النهضة تتصدر اهتمامات الصحف
- وزير الخارجية الأمريكي يؤكد على ضغط الولايات المتحدة لوقف القتل بأثيوبيا
- وزير الري: إثيوبيا لديها 12 نهرًا ونصيب الفرد لديها 7500 متر مكعب سنويًا
- إثيوبيا تهدد «رويترزر» و«CNN» و«BBC» بسحب تراخيصهم لكشفهم فظائع حرب تيجراي
- وزير الري لوفد أمريكي: إثيوبيا رفضت مقترحات للربط الكهربائي ولم تبد «حسن نية»
- وفاة 200 طفل جوعا في مستشفيات تيجراي
- عاجل.. خارجية أمريكا تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا فورًا
وأعلنت جبهة تيجراي في وقت سابق، أن مطارات أديس أبابا أصبحت في نطاق صواريخها
تحذيرات أمريكية لحكومة إثيوبيا
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا في وقت سابق الحكومة الإثيوبية، لتحمل مسؤولياتها لإنهاء العنف في المنطقة.
وقال بلينكن، إن الحرب في تيجراي وضعت إثيوبيا على «طريق الدمار»، داعيًا الحكومة الإثيوبية، للوفاء بمسؤوليته وإنهاء العنف في المنطقة.
وأكد بلينكن في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: «من الضروري أن يتوقف القتال وبدء الحوار»، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار طويل الأمد لتمكين المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن، وتابع: «ما نراه هو زيادة في التوترات المجتمعية التي تخاطر حقًا بتمزيق البلاد وامتدادها إلى دول أخرى في المنطقة».
وحث بلينكن، الحكومة الإثيوبية، على الجمع بين الأطراف المتحاربة والعمل على إنهاء العنف، مضيفًا: «هذه مسؤولية الحكومة»، مؤكدًا: «لا يوجد حل عسكري للتحديات في إثيوبيا، هذا طريق إلى الدمار للبلاد، والبؤس لشعب إثيوبيا الذي يستحق أفضل بكثير».
تفاصيل الصراع
واندلع القتال قبل عام، نوفمبر 2020 بين قوات من حكومة إقليم تيجراى المسيطرة على الإقليم والحكومة الإثيوبية، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.
لكن نجحت جبهة تحرير تيجراى فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت سكانها وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها وأسرت آلاف الجنود من الجيش.
وفى نوفمبر 2021، تحالفت جبهة تحرير شعب تيجراي مع جيش أورومو وقوى أخرى معارضة للحكومة الإثيوبية فى الخارج.
وتواصل الجبهة زحفها نحو العاصمة أديس أبابا مهددة بإسقاط الحكومة الإثيوبية الحالية التي دعت "جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة للقتال ضد جبهة التحرير وأعلنت حالة الطوارئ.