البريكست و اثرها على الاقتصاد العالمى

و عندما نتحدث عن اتفاقية البريكست فهى الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لتنظيم العلاقات التجارية المستقبلية بعد البريكست تعرف باسم "اتفاق بريكست" أو "اتفاق الانسحاب". تم توقيع الاتفاق في نوفمبر 2019 ودخل حيز التنفيذ في يناير 2020.

يغطي اتفاق بريكست العديد من الجوانب المهمة، بما في ذلك:

1. التجارة الحرة: يتضمن الاتفاق برنامجًا لإقامة منطقة تجارة حرة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. يتم تجنب فرض رسوم جمركية على معظم السلع والخدمات بين الجانبين، ولكن هناك بعض القيود والإجراءات الجمركية المتبعة.

2. الحقوق والتعاون: يحافظ الاتفاق على حقوق المواطنين والعمال والشركات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويتضمن آلية للتعاون في المجالات المشتركة مثل الأمن والدفاع والبحوث والابتكار.

3. السياسات البيئية والاجتماعية: يتطلب الاتفاق الالتزام بمعايير بيئية واجتماعية مشتركة، ويشجع على التعاون في مجالات مثل التغير المناخي وحماية البيئة.

4. القضايا المالية: ينظم الاتفاق العلاقة المالية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المدفوعات والتعاون في مجال المصارف والخدمات المالية.

تهدف الاتفاقية إلى توفير إطار للعلاقات المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتقليل التوترات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن البريكست. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض التحديات التي يجب معالجتها في الفترة القادمة لتنفيذ الاتفاق وتحقيق الاستقرار في العلاقات بين الأطراف المعنية.

أثر البريكست على الاقتصاد العالمي يمكن أن يكون متنوعًا ومتعدد الجوانب. هنا بعض النقاط التي تم التركيز عليها:

1. التجارة البينية: البريكست أثر بشكل كبير على حركة التجارة بين المملكة المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. تم تنفيذ اتفاق التجارة والتعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي (اتفاق بريكست) لتحديد العلاقات التجارية المستقبلية، ولكن لا يزال هناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها.

2. الاستثمارات: أثر البريكست على تدفقات الاستثمارات المباشرة قد يكون ملموسًا. بعض الشركات قد قامت بنقل أجزاء من أعمالها من المملكة المتحدة إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي لضمان استمرارية الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة.

3. القطاع المالي: تأثر القطاع المالي بشكل كبير بالبريكست. تزايدت التقلبات في سوق العملات eurusd chart والأسهم ، وتأثرت البنوك والشركات المالية بتحديات قانونية وتنظيمية جديدة.

4. السياسات الاقتصادية: اضطرت الحكومات إلى اتخاذ سياسات اقتصادية جديدة لمواجهة تحديات البريكست. تم توظيف المزيد من الموارد لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية.

مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن تأثير البريكست يختلف من دولة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر. قد يتطلب الوقت لقياس الآثار الكاملة للبريكست على الاقتصاد العالمي، ولكنها بالتأكيد تشكل تحديات وفرصًا للدول والشركات والأفراد على حد سواء.