هل يجوز الصلاة بدون آيات من القرآن بعد الفاتحة؟
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن سماع القرآن له ثواب وقراءته لها ثواب، لافتا إلى أن بكل حاسة ثواب حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، فحاسة السمع لها ثواب والقراءة لها ثواب والنظر في المصحف له ثواب آخر.
وأضاف جمعة خلال أحد الدروس الدينية ردا على سؤال شخص يقول: "هل يجوز قراءة آية واحدة بعد الفاتحة في الصلاة؟ وهل ثواب قراءة القرآن مثل ثواب سماعه؟ قائلا: يجوز ولو بقراءة بعض آية وليست آية كاملة كما قال الإمام الشافعي.
واستشهد جمعة بما فعله أحد علماء المذهب الشافعي قديما كان يصلي الضحى 100 ركعة حيث كان يقرأ الفاتحة ويقول: "إنا أعطيناك الكوثر" ثم يركع وفي الركعة الثانية يقول: "فصل لربك وانحر" ثم يركع.
هل يجوز الصلاة بدون آيات من القرآن بعد الفاتحة؟
وقال الدكتور علي جمعة ردا على سؤال لمتصلة تقول فيه: "هل تصح الصلاة بدون آيات من القرآن والاكتفاء بقراءة الفاتحة فقط؟"، لا بأس، ولكنه ترك سنة ولم يترك فريضة والفاتحة ركن من أركان الصلاة والآيات الأخرى ليست ركنًا من الصلاة، مشيرا إلى أن السنة تتحقق في الصلاة بقراءة آية أو أكثر، مثل قراءة "قل هو الله أحد" أو "إنا أعطيناك الكوثر"، وفي حال عدم قراءة أي آية بعد الفاتحة فلا بأس والصلاة صحيحة.
وأضاف "جمعة"، أن الإنسان حينما يشك في صلاته بالنقص أو بالزيادة فيضع في ذهنه النقص دائمًا، مشيرا إلى قول الإمام مالك: "بأن يبني الإنسان بالأقل في الصلاة حال السهو".



 (2).jpg)
هل تجوز صلاة الجمعة في المنزل بسبب المطر الشديد؟
حكم الدين في امتناع المرأة عن زوجها
خطأ كبير.. احذر من تشغيل إذاعة القرآن الكريم في أثناء النوم
منعا للجدل.. ما هو حكم الزواج العرفي للحصول على المعاش؟
للنساء فقط.. حكم الصلاة بدون ملابس داخلية
فيديو.. متى عاتب الله تعالى سيدنا محمد.. ولماذا؟
رمضان عبدالمعز: بر الوالدين مقدم علي الصلاة
تتسابق الملائكة لكتابته.. دعاء القيام من الركوع في الصلاة عليك معرفته
ما هو أفضل دعاء بين السجدتين في الصلاة؟
بُشرى قرآنية.. 3 علامات لقبول الصلاة ومغفرة الذنوب يوميا لا تفوت الفرصة
أسرار الصلاة التفريجية التي تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضي بها الحوائج.. وهل هي بدعة؟
ماذا تقعل إذا كان خطيب ابنتك لا يصلي؟



















محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان