إحسان القلعاوي.. أتقنت الفرنسية فاقتحمت الفن بالوراثة.. بدأت مشوارها من ميكروفون الإذاعة.. وتوفيت في نيوجيرسي


للوهلة الأولى عندما تراها تشعر وكأنك ترى والدتك، فمظهرها بسيط، لكن موهبتها تستطيع أن تفوق في أدائها مشاهير كثيرين، ولدت وسط أسرة فنية، ليكون والدها الفنان عبدالحليم القلعاوي، وشقيقها الفنان محمود القلعاوي، لذلك أصبحت الموهبة لديها بالوراثة، حصلت على ليسانس الآداب في اللغة الفرنسية، ولكن عشقها للفن جعلها تصر على الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، لتكشف عن موهبتها الكبيرة، إنها الفنانة إحسان القلعاوي، التي يحل اليوم ذكرى ميلادها.
بالرغم من نشأتها في عائلة فنية، إلا أن مشوارها في الفن كانت بدايته على يد الفنانة الكبيرة أمينة رزق، التي اكتشفت موهبتها وشغفها الكبير بالفن، وساعدتها وقدمتها إلى المخرج الراحل نبيل الألفي، الذي أتاح لها أول فرصة في عالم السينما، وكان ذلك عام 1955، لذلك كانت الفنانة إحسان دائما ما ترجع الفضل في خطواتها الأولى في عالم الفن.
تنطلق الفنانة إحسان القلعاوي في عالم الفن، بالدعم الكبير الذي كانت تحصل عليه من الفنانة أمينة رزق، لتكون بدايتها من خلال ميكروفون الإذاعة، حيث قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية، ثم قدمت العديد من المسرحيات كما عملت في المسرح الكوميدي والقطاع الخاص، ومن أشهر مسرحياتها مسرحية "هانم"، ومن أشهر مسلسلاتها الإذاعية دور زنوبة في مسلسل "عودة الروح"، حتى تفتح لها أبواب التليفزيون فتقدم بعض المسلسلات التليفزيونية، ليكون أشهرها مسلسل "قضية نسب"، ثم مسلسل "هيما"، الذي يعد أخر مسلسل تشارك به.
موضوعات ذات صلة
730.. هو رصيد الفنانة إحسان القلعاوي، من الأعمال الفنية التي قدمتها خلال مشوارها الفني، من بينها أكثر من 300 مسلسل إذاعي منها، كما شاركت في بطولة أكثر من 50 فيلما منها "عهد الهوى" أمام فريد الاطرش ومريم فخر الدين، و"السمان والخريف" أمام محمود مرسي، واستمر عطاؤها مع الوجوه الشابة في سنواتها الأخيرة فشاركت في "علي سبايسي" مع حكيم وسمية الخشاب، و"فيلم ثقافي" مع فتحي عبدالوهاب وأحمد عيد وأحمد رزق، و"رحلة حب" مع محمد فؤاد واحمد حلمي ومي عز الدين، و"ليلة سقوط بغداد" مع أحمد عيد وبسمة، حتى توفيت في 2008 بنيوجيرسي في الولايات المتحدة اﻷمريكية بعد صراع مع المرض.