البرازيل ترفض وجود روسيا العسكري بفنزويلا
وكالاتقالت الحكومة البرازيلية إنه يتعين على روسيا سحب قواتها من فنزويلا، إذا كانت تنوي إبقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السُلطة، مؤكدة أن وجود روس في فنزويلا دليل على ضعف مادورو.
وذكرت صحيفة «تيلي سور» الفنزويلية أن وزير الخارجية البرازيلية إرنستو أرايجو قال:«يجب القضاء على أى شئ يسهم فى استمرار معاناة الشعب الفنزويلي».
وقال أرايجو إن «القوات الروسية المرسلة إلى فنزويلا يجب أن تغادر إذا كان الغرض منها هو إبقاء مادورو في السلطة»، مضيفا إن وجود روس في فنزويلا دليل على ضعف مادورو، وقال «إذا احتاج إلى جلب قوات من الخارج ، فمن الواضح أن قواته المسلحة ليست معه تمامًا ولا يمكنها الاستمرار فى قمع الشعب الفنزويلي».
وأعرب أرايجو عن أمله فى أن تدرك روسيا أن دعم الرئيس نيكولاس مادورو سيؤدى فقط إلى تعميق انهيار الاقتصاد والمجتمع فى فنزويلا، وأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو إجراء انتخابات فى ظل حكومة مؤقتة بقيادة من قبل زعيم المعارضة خوان جوايدو.
وقال وزير الخارجية «إذا كانت فكرة روسيا هى إبقاء مادورو فى السلطة لفترة أطول، فهذا يعنى أن المزيد من الناس سيموتون من الجوع أو يفرون من البلاد، ومأساة إنسانية أكبر في فنزويلا»، مضيفا «يجب القضاء على أى شىء يسهم فى استمرار معاناة الشعب الفنزويلي».
وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي انضمت حكومته إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، إن القوات المسلحة لبلاده لا تنوى التدخل عسكريًا فى الدولة المجاورة.
وكانت وصلت طائرتين تابعتين للقوات الجوية الروسية خارج كراكاس، يعتقد أنهما نقلا ما يقرب من 100 من العملاء الروس وموظفي الأمن السيبراني، إلى تفاقم الأزمة السياسية في فنزويلا.
وقال «الكرملين» إنهم خبراء أرسلوا إلى فنزويلا بموجب اتفاق تعاون عسكري وإنهم بقوا هناك.