"راقصة الهوانم".. قصة زينات علوى مع نقابة الراقصات
تُعد الفنانة الراقصة زينات علوي إحدى بنات ناظرة مدرسة الرقص الشرقي لبديعة مصابني، لذلك التزمت بالتعليمات الصارمة التي فرضت عليها وعلى كل من يلتحق بمدرسة الفن البديعيّ، وكانت أبرز راقصات فترتي الخمسينيات والستينيات، ولقبت بـ«راقصة الهوانم»، و«زينات قلب الأسد»، فكانت تعرف بالصرامة، وخفة الدم، وموهبتها في الرقص الشرقي.
«زينات» ظلّت بعيدة عن شباك الرجال الذين رأوها أكثر من راقصة، ولقنتّ العديد منهم أصول الأدب والالتزام، وعندما هربت بديعة من مصر انتقلت إلى فرقة محمود شكوكو، حيث درّبها على الرقص الاحترافي لتُكمل معه نفس المسيرة التي بدأتها مع بديعة مصابني.
وبعد النجاح الذي حققته الراقصة المصرية في عالم السينما، وعلى الرغم من محاولات العديد من المخرجين لتقديمها كممثلة، إلا أنها ظلت الراقصة زينات علوي.
ولكنها ضاقت من معاملة الدولة وقتها للراقصات والنظرة المتعالية وإطلاق يد بوليس الآداب للقضاء عليهن، وسعت لإنشاء نقابة للراقصات تحمي حقوقهن، وعندما فشلت اعتزلت للمرة الأولى عام 1965، حسب مجلة «الشبكة» اللبنانية.
وبعد شهور من الظروف المادية الصعبة والديون المتراكمة عادت زينات مجددًا للرقص، ولكنها اعتزلت نهائيًا عام 1970، وعاشت في عزلة تامة حتى توفيت عام 1988، وهي وحيدة وظلت ثلاثة أيام بلياليها لا يعلم بوفاتها أحد.



 (2).jpg)
فلسطين تدين زيارة نتنياهو لقرية سوسيا في الخليل
اليوم.. محاكمة صديق متحرش المعادي بالتستر
عاجل .. صدمة لمنتخب مصر قبل مواجهة كينيا
كنزي عمرو دياب تثير الجدل
عاجل .. بدء التسجيل فى مبادرة إحلال السيارات
زيارة سفير مصر بالكونغو لبعثة الأهلي قبل مواجهة فيتا كلوب
الزمالك: صفحة جديدة في مشوارنا بدوري أبطال أفريقيا
غدا بتخفيض 50٪ .. ”الداخلية” تطلق المرحلة الـ17 من ”كلنا واحد”
عملية تجميل لمحمد هاني
عاجل .. التحرش بفتاة مترو الأنفاق .. النيابة تتسلم فيديو وتأمر بتفريغه
القليوبية .. إحالة العاملين بـ3 مراكز شباب للتحقيق
تفاصيل اجتماع كارتيرون مع جناح الزمالك قبل مواجهة الترجي

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان