متشدقاً بالديمقراطية

من  أحد منابر الإخوان  الإعلامية  بتركيا انتقد محمد ناصر، المذيع الإخواني، قرار إيقاف المطربة شيرين عبد الوهاب،  ووصف أمير الغناء العربي  الفنان هانى شاكر بالديكتاتور، ووصفنى أنا بالعسكري إلى جانب شوية سخرية وسباب.

 كعادة الإخوان فى خلافهم  الحقيقة هو ليس خلاف، بل صيد في المياه العكره، أي  شيىء ضد مصر وخلاص، تعالو نسرد حقيقه منابر الحرية في تركيا كما يزعم الإخوان.. كنت فين يا زاعم الحرية والديمقراطية من قرارات «قردغان»  الرئيس التركى عندما اعتقل مئات القضاه، وتم القبض عليهم من فوق منصه القضاء. 

 كنت فين يا ناصر وفين حرية التعبير فى تركيا، عندما أغلق الرئيس التركي ١٣٥ صحيفة وقناة تلفزيونية وإزاعية في يوم واحد.. كنت فين و«قردغان» يعتقل آلاف الضباط من الجيش التركي ومثل بهم عرايا  أمام كاميرات العالم. 

  كنت فين.. والحكومة التركية تعتقل ٣٠ ألف مدرس تركى.. هذه هى الديمقراطية التي تتشدقون بها؟، فضلاً عن الاحتفال بزواج المثليين فى ميادين أنقره، تعد الديمقراطية وحرية الرأى والإبداع عندكم.

 عار عليك يا ناصر، التهكم. على فنان بحجم أمير الغناء العربي  لمجرد أنه اتبع القانون،  وقرر إيقاف عضوه بالنقابة التى يترأسها والتحقيق معها فيما نسب إليها  من عبارات مسيئه  لمصر.

لم يتخطى هانى شاكر القانون بل  نفذ بنوده، بالضبط إيقاف لحين التحقيق أى أعطى لها الفرصة كاملة للدفاع عن نفسها في التحقيقات.. هكذا مصر والمصريين أيها الإخوانى اللئيم.

 وعندما وصفت طارق مرتضى بالعسكري  فهذا شرف لي  أن أكون عسكري في جيش العزة والكرامة الجيش المصري خير أجناد الأرض.. عسكرى ضدد من يخرج على بلدى ولست مأجورا أردد  الصيحات لمن يدفع أكثر، مسلوب الإرادة أمام الدولار أو مكمم  مقيد أمام ديمقراطية «القرد غان» المزعومة.