عم بخ.. حسن حسني صنع نجومية جيل وجعلهم أبطال

خلق الله أشخاص بهذه الحياة، رسالتهم هي إدخال البهجة على قلوب من يشاهدوهم وإن كان هذا للحظات، ومن العجيب أن تتحول تلك الإبتسامات بلحظة إلى نحيب على رحيلهم، هذا ما خلقه الفنان الراحل حسن حسني، بعد أن تحول الأمر بغيابه إلى حالة من الحزن على من نشأوا على وجوده بالحياة.

لم يكن حسن حسني نجم شباك ولا بطل من أبطال السينما، الذي يتاهفت عليه المعجبين والمعجبات، ولكنه كان ذو مكانة خاصة، خلقها لنفسه في قلوب وعقول المشاهدين، ليُبدع منهج سار عليه بعده الكثير من الفنانين، محاولين إكمال مسيرته.

"القشاش" كما أطلق عليه كان هو لقب حسن حسني، بعد أن اتهم بأنه أكثر من يقوم بتقديم أدوار فنية في ألألفينات، ولكن لم يدرك الجمهور أن القشاش هو المحرك الأساسي لما يشاهدونه من أعمال إلا بعد فترة من الزمن.

ومع رحيل عم حسن حسني كما كان يطلق عليه من جانب أبناء الوسط الفني، نرصد هنا بعض النجوم الذين ساعد الراحل في أن ظهورهم فينًا وتحقيقهم للنجاح فيما قدموه من بطولات.

- اللمبي وحسن حسني

بابا.. هذا ما ينادي به محمد سعد الفنان الراحل حسن حسني، بعد أن خلقا معًا حالة لا مثيل لها من الود والمحبة، على الشاشة وخلفها.

ساهم حسن حسني وكان من الدعائم الأساسية في كل نجاحات محمد سعد بلا استثناء، فمن يُنكر دور عم بخ في حياة اللمبي، قدما معًا "الناظر" و"اللمبي" و"اللي بالي بالك" و"كتكوت" و"بوحة" و"كركر" و"عوكل"، كل هذه الأعمال التي حققت نجاحات كبيرة بظهور حسن حسني إلى جوار محمد سعد بها.

- عفروتو وحسن حسني

الممثل الكوميدي يكون عشقه الأول بالطبع للمسرح، وأن تكون نجم مسرح وتقرر أن تتبنى موهبة من بدايتها إلى أن يصبح نجمها عالم في عالم الفن، فأنت فنان حق، وهذا ما قام به حسن حسني مع أحد أبناءه الذي لم ينجبهم محمد هنيدي.

تبني حسن حسني محمد هنيدي منذ أن تم تقديمه في دور حمامة بتاع التليفونات في مسرحية "حزمني يا"، التي تم فتح بها مجال المسرح لمحمد هنيدي.
تبعتها مشاركتهم معًا في مسرحية "عفروتو"، التي لولا وجود "وكيل"، أو حسن حسني بها لما استطاع هنيدي أن يكوّن هذه الشعبية والجماهيرية العريضة من خلال تلك المسرحية.

- زكي وحسن حسني

ومن الشخصيات التي دعمها حسن حسني منذ بدايتها، هو الفنان أحمد حلمي منذ ظهوره إلى جواره في أولى الأفلام التي قام ببطولتها، فكانت أول مشاركته للبطولة مع حلمي هي "ميدو مشاكل" ثم "زكي شان" و"جعلتني مجرمًا".