موقع السلطة
الخميس، 18 أبريل 2024 07:06 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
نوستالجيا

في ذكرى ميلادها.. نجوى فؤاد تروي قصتها مع « رعشة البرد»

موقع السلطة

«نجوى فؤاد» واحدة من أشهر الراقصات المصريات التى تربعت على عرش جيلها لعقود ولها العديد من الأدوار الفنية في أفلام تعيش ليومنا هذا.

هي من مواليد 6 ياير 1943، قدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وفي حياة فؤاد العديد من المواقف التي روت بعضًا منها خلال أحد حواراتها الصحفية.

تحدثت نجوى فؤاد، عن البرد والأمطار في حياتها، وكشفت كيف كان البرد سببًا في ابتكارها لرقصة جديدة أدخلت فيها رعشة البرد، وأنها تستفيد من كل الأحداث والظروف.

وأكملت فؤاد أن الأمطار كانت أيضًا سببًا في تأخرها عن حفل ما لمدة أربع ساعات كاملة، حيث قالت: "الرعشة التي اشتهرت بها في معظم رقصاتي والتي كانت من أكبر أسباب نجاحي كراقصة لم تكن رعشة طبييعية أبدًا وإنما كانت بسبب البرد، فقد رقصت أمام الجمهور في كازينو صحاري سيتي في ليلة شديدة البرودة وصعدت إلى "البيست"وما كدت أعتليه حتى شعرت ببرد قارس وكانني أقف على لوح من الثلج".

وأضافت نجوى فؤاد: “وحين بدأت وصلتي الراقصة كنت أرتجف بقوة، وجسدي ترتعش فيه كل ذرة، وإذا بالجمهور يصفق طويلًا فقد أعجب بهذه الرعشة التلقائية، ومنذ ذلك اليوم أخذت أدرب نفسي على هذه الرعشة حتى أصبحت شيئا طبيعًيا في رقصاتي”.

وأكملت: “ولي مع المطر قصة أخرى، فأذكر أنني كان يجب علي ان أذهب لحفل ما، ولكن ظروفي اضطرتني إلى الذهاب إلى الكوافير متأخرة عن الوقت الذي حدده الكوافير لي، وكان معنى هذا أن أتأخر ساعة عن الحفل، وما كدت أخرج من محل الكوافير حتى انهال المطر فجأة على رأسي فأفسد كل ما كان الكوافير قد أمعن في صنعه، واضطررت لأن أعود رغما عني للكوافير مرة أخرى، ورجوته أن يؤجل موعد إغلاق المحل ليعيد تصفيف شعري الذي أفسده المطر”.

واختتمت فؤاد: “وكان الكوافير طيبًا جدًا فأجل إغلاق المحل لمدة ثلاث ساعات وبذلك تأخرت عن الحفل لمدة أربع ساعات”.

البنك الأهلي
serdab serdab serdab serdab
CIB
CIB