محيي إسماعيل: سعدت بلقاء الرئيس السادات

قال الفنان محيي إسماعيل، إن الحياة بها وجوه كثيرة وتشمل أحيانا القوة والضعف وغيرها، مؤكدا أنه ليس إنسان مثالي؛ لأن الله وضع فيه كإنسان قدرة ففعل الذنب، لافتا إلى أنه يرتدي وجوه في أثناء كان له حق، ويغتصبه منه شخص قوي.

وأضاف «إسماعيل» خلال استضافته في برنامج «العرافة»، المذاع على فضائية «المحور » وتقدمه الإعلامية بسمة وهبة، أنه لا يوجد أي ممثل يمكن أن يجسد السيرة الذاتية له أو السيرة الذاتية أيضا للفنان الراحل أحمد زكي متابعا: «أحمد زكي كتير أوي على حد يقدر يمثله مع احترامنا لمحمد رمضان».

ولفت محيي إسماعيل، إلى أن الفنان يحس الشخصية قبل أن يؤديها، هذا ما فعله عندما قدم شخصية نابليون، موضحا أنه سيؤدي شخصية القذافي بطريقة قريبة منه وجزء من أحاسيسه، مؤكدا أنه يحب الرئيس أنور السادات، بطل الحرب والسلم، مشددا على أنه كان سعيد جدا عندما قابله، لافتا إلى أن الأمن أخبره أنه سيقابله، ولكن يتأخر بسبب حضور طائرة عليها السيمون فيميه.

ونوه «إسماعيل» إلى أنه لم يعرف حينها أن هذا يعد طعاما، مستطردا: «السادات قالي أنت خفيت من الصرع، قولتله أنا عايز شقة وقسطتها وقولتله معنديش صرع، وخفت أرد عليه ساعتها أصل ده واحد ضابط يخش يغير تفكيره، وأنا عايش في الشقة دي بقالي 40 سنة بعد ما قعدت 30 سنة في المفروش، دي سترتني».

وأوضح الفنان أنه من اخترع إصابته في الصرع في فيلم الإخوة الأعداء، وحقق حينها نجاحا كبيرا؛ إذ ظل الفيلم 10 شهور في السينمات، كما ظل «خلي بالك من زوزو» سنة ونصف.

وألمح محيي إسماعيل، إلى أن أخيه كان مخرج كبير يسمى فايز إسماعيل، ولم يرد أن يساعدني بدور، وطالبني أن أصنع المجد لنفسي، لكن بعد فوزي بأفضل جائزة في «الأخوة الأعداء» رشحني في فيلم أبناء في العاصفة بدور أخرس وقالي: «يلا يا محيي مثل، قولتله أنا اسمي الأستاذ محيي».